المقالات

الانتفاضة الشعبانية؛ كيف يمكن تسمتيها عالمية ؟! 

2328 2019-03-04

 

عمار عليوي الفلاحي

 

لاشك ان ضروريات التقادم الزماني. كفيل بإندثار الأحداث من الاذهان. بسب كثرة المتغيرات والاحداث التي يشهدها الواقع العالمية بمختلف اصناف الحوادث والمتغيرات. وهذا مايمكن ان نسميه امراً طبيعياً سائغاً،

لكنما ومع ضروس قانون التقادم. هنالك ثمة احداث تأبى انوارها الافول. لذلك بقيت تتلالا، وتملا العالم بوميضها اللخاذ، لاخلاصلها، وثباتها، وايمانها بعالم الخلود الابدي الذي يعقب هذه الدنيا الفانية، سيما لو كان الانطلاق لعالم المابعد الحياة. من بوابة الشهادة فهي لاشك تشكل انعطافة بتاريخ تلك الاحداث ويجعلها خالدة لايعترضها منطق تقادم الازمنة،بل كلما مر الزمان منحها الق وتجدد ليجعلها حاضرة وبقوة.

ومن تلك الملاحم الخالدة. "الانتفاضة الشعبانية المباركة" التي حملت كل عنفوان وشجاعة ابناء الشعب العراقي، وزحزحت كل ما من شأنه ان يضفي الخوف والمحذور.. ولوةم تكن مختزلة بفئة دون غيرها، حيث تراها عكست الصورة المشرفة والبطولية. للعربي والكردي وجميع ابناء الشعب العراقي الذي يقاسي اسوء طاغي عرفه التأريخ العراقي،

كما ان هنالك مزية للانتفاضة الشعبانية، قد يجهل الكتاب التعرض اليها،هو ان الانتفاضة الشعبانية لم تواجه صدام اللعين فحسب، بل ان الجانب العالمي كان حاضر وبقوة، من خلال رفع الحظر عن الطيران الذي اشتركت فيه معظم دول لها قوة. لذلك يمكننا ان نعلن النصر على قوى البعث الغاشم، لان قواه ضاقت بها الارض ذرعاً، ونكسوا الرؤس امام تقدم المجاهدين، وهذا مايشهد به القاصي والداني. الا ان تضافر قوى الشر على ابادة الانتفاضة، كان له دور مادي ببقاء البعث، لكنه من الناحية المعنوية والجهادية، كان النصر حليفاً لمجاهدينا ليس في زمن البعث فحسب، بل هو نصر مستمر مابقينا. لتستنير من وهجهه الاجيال، فقط نحتاج الى التعريف والاحتفاظ والتبجيل بهذا النصر وكيف نجعله خالداً شامخاً حاضراً بقوة بتأريخنا الماضي والاستلهام منه حاضراً، وذخره للاجيال مستقبلاً

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك