المقالات

حينما يفرغ الساسة الديمقراطية من محتواها..

1544 2019-02-27

 

قحطان قطن

 

الديمقراطية مفهوم كل الدول حيث بنص على حرية، الشخص الذي ينتمي الى تلك الدولة وهناك حقوق وواجبات، على الطرفين أي الدول للمواطن والمواطن، الى الدولة ونرى الديمقراطية اصبح شعار عند السياسيين، في العراق وهذا قمت التجاهل والنيل من حقوق المواطنين .

اليوم السياسيون في العراق يرفعون شعار براق وهو الديمقراطية، وحقوق أبناء الشعب لمكاسب شخصية وفي فترة كن تكون انتخابات، أو في فترة يحتاجها السياسي من اجل الحصول على مكاسب يطمح، اليها ذلك السياسي وهذا قمة النفاق والكذب .

لقد تعمد هؤلاء السياسيون الذي يتاجرون بهذه الكلمات، ويستغلون بساطة أبناء هذا الشعب بأنه يحقق مكاسبهم التي يطمحون بها، من الحصول على مناصب في هذه الدولة التي تنقل السياسيين، من حال الى حال لقد أصبحت السياسة في العراق عبارة عن تجارة، عنده هؤلاء الذين يلعبون بمقدرات هذا الشعب المظلوم .

إن الوعي السياسي هو ادراك الفرد لواقع مجتمعه ومحيطه، الإقليمي والدولي ومعرفة طبيعة الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تحيط به وكذلك معرفة القوى في صناعة القرار وطنياً وعالمياً، والوعي السياسي هو طريق الفرد لمعرفة حقوقه وواجباته، في كل الأنظمة الديمقراطية أو الشمولية والمجتمعات التي تنوي، التحول من نظام الدكتاتوري الى النظام الديمقراطي .

لقد شهد العراق تطورات ومتغيرات متسارعة في منظومة القيم، وتلك التغيرات طالت جميع نواحي الحياة لتؤكد ضرورة متابعة مجريات، وتغيرات الحياة اليومية ومدى تأثيرها على المشهد السياسي، بشكل خاص وما يتطلبه ذلك مزيد من التعديل والتطوير في، منظومة الفكر البشري و أعادة أنتاج الوعي السياسي .

إن مفهوم الديمقراطية في العراق مفهوم غائم وغير واضح بسبب، عدم توفير أسس ومستلزمات البناء الديمقراطية لان التحول والبناء، الديمقراطي يتطلب تنسيق ثقافي وسياسي في أنماط السلوك والعلاقات، بين الدولة والمجتمع وبين مختلف القوى السياسية والاجتماعية وبين الأفراد والجماعات .

والديمقراطية ليس فقط مجموعة من الأفكار والمبادىْ تكتب، في نص الدستور وإنما هي ممارسة وسلوك مجتمع متكامل لتلك الأفكار و المبادى والحقوق .

اليوم العراق يعاني منه هو شعر فقط بل استغلال باسم الديمقراطية، التي اتخذها السياسيون شعار لهم وتستر على جرائمهم بحق أبناء، هذا الشعب الذي ضحى بنفسه سابقاً ويضحي اليوم ضد داعش، لا من اجل شي بل من اجل الحفاظ عن العراق والمقدسات والحفاظ، عنكم أيها السياسيون وماذا نرى منكم أيها السياسيون، انتم مترفون وأبناء الشعب يعاني نقص في كل متطلبات الحياة الكريمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك