المقالات

شعب البقاء ام برلمان الفناء؟!

2618 2019-01-10

سامر الساعدي

 

حين سكت اهل الحق على الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق

يا ترى كم يدوم اهل الباطل وكم تدوم حقبة الاستبداد ، وكم عام وعام تبقى الضمائر خرساء وعمياء ،

صناديق الاقتراع باتت محترقةً باوراق الهموم ومبالغ اصبحت غارقةً بارزاق الشعب ، همت الينا اجندات الغرب ملعونةً بسحر الخونة ، وكبرت اطفالنا على مصابيح مظلمةً في انفاق اليتم والجهل ، واصبح كل الشعب منتقماً منكم ومن هواتفكم ، ومن ايدكم الصماء المغلولةً العسيرةً  على  رعايكم اليسيرة لسننكم وقوانينكم،

ضج الرصافي والمتنبي وتناثرت اوراقهم في بغداد لكثر طغيانكم ، وكهرمانه كشفت المستور وصبت الزيت على سراقكم ، وثورة العشرين لا زالت قائمةً وبدت تهز  عروشكم ،  كبرت وكبرت اسوار قصوركم لكن نسيتم عند الله قدركم ،

حذاري حذاري حذاري

ان جاء الطوفان فنوح لا يستطيع انقاذكم  ، تمضي السنين بكم كطيف مسرع وتجري الرياح بما لا تشتهي سفنكم ، جواز العبور الذي بحوزتكم لا يقي من ثورة الشعب ان ضعفت دبلوماسيتكم ، فلا بد للقيد ان ينكسر ولابد ان تمرر فقرات الدستور في منهاجكم ، تعطلت وتوقفت كل مناسككم وحرمت للبيت الابيض حجكم ، فالشعب كل الشعب يرفض ويدين كل كراسي مجلسكم ، مجلس النواب في كل الدول جاء من اجل مواطينه  وليس لخدمتكم ، كم من الاموال ذهبت سدى وانهدر المال العام لتصفيح عجلاتكم ،

غيبتم عنا الوطن واشتريتم بمال الشعب غرباً وشرقا ً ( فللكم ) ، نفيتم كل الادباء والشعراء والصور على مر الازمان من قبلة الاسود الى قبلتكم ، قلبة الفساد الذي ابتلى بها الشعب قال بلسان الرفض غير مبرور حجتكم ،

اديتم اليمين الدستوري لصون الوطن والشعب وانتم فقط لصون مغانمكم ،

اصيح اليتم في وطني قاعدة لاطفاله والترف والعيش الرغيد فقط لاطفالكم ،

وضجت الارامل تبحث عن لقمة عيش لعيالها ومئات الدولار فاتورة عشاءكم،

اصيح العيش في بلدي كالحديد لا يستطيع لويه وانتم اوقدتم من الدولارات مدافئكم ، كلام في كلام وخيوط من سراب ودخان صارت وعودكم ، كم من شهيد سقط وكم من جريح بات متألم من صُراخ خيانتكم ،

الشعب يبقى وانتم الى دار فناءكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك