المقالات

المرجعية صمام الأمان..فلا تفارقوه..!


فؤاد الصريفي

 

يوم بعد يوم نرى مرجعيتنا الرشيدة المتمثلة بامامة سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دامت بركاته ) انها صمام الأمان لشيعة اهل البيت ع ..

بعد الدور الكبير لمرجعنا المرحوم السيد محسن الحكيم قد ومرت علينا قبل أيام ذكرى وفاته وقد كان في ذالك الوقت صمام الأمان لشيعة اهل البيت ع بالتدخل الفوري لإنقاذ العراق من خراب النظام البريطاني واثبت للعالم في ذلك الوقت أننا ناس مرجعيون وأن واجب مرجعيتنا هو تمهيد الأرض إلى سيدي ومولاي صاحب الزمان (عج) ولانرضى بالذلة فنزلت فتواه العظيمة أن ذاك الوجوب( الجهاد ) ضد النظام البريطاني وتحقق النصر العظيم..

والحمد لله وبعد سقوط النظام المقبور تفضل ألله تعالى علينا بأيته العظمى السيد علي الحسيني السيستاني(دامت بركاته) وأن الله إدخره إلى هذا الزمان..

يوم بعد يوم نرى التدخل المبكر لسماحة السيد في حل المشاكل التي تعرض لها العراق وخاصة بعد سقوط الطاغية..

كم انت عظيم سيدنا الذي جعلت أمريكا وإسرائيل أن يتحيروا  بهذا السيد الجليل وهو جالس بين أزقة النجف الأشرف بلا أستشاريين ولاخبراء ولا محامين ولامفكرين.

أنهم الآن يفكرون ماذا يفكر السيد  الذي جالس بين اربع جدران وياتيهم بخبر فقط (اربع إلى خمس كلمات) تحير العالم!

 أنها الرسالة المهدوية التي من الواجب على كل شيعي إتباعها...

هو ليس قائد الظرورة ولا قائد له اجندة تراسل اتباعها لأتباع نهجه....أنه مرجعية النجف الأشرف وفي كل صلاة جمعة مباركة في صحن الإمام الحسين عليه السلام تجد الحنجرة المهدوية تغرد لشيعة أهل البيت عليهم السلام بنفس العراق الواحد ...

اليوم ومن خلال منبر صلاة الجمعة يوصي سماحة السيد بعدد من النقاط المحورية والتي من الواجب الشرعي إتباعها من الموالين والمقلدين لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني(دامت بركاته)، اليوم لو تحسبها "حساب عرب" تجد أن الاب يوصي أبنائه بالتلاحم العشائري والتلاحم السياسي لأجل مصلحة انما لأجل العراق المهدوي..

نحن نعيش في هذا الغطاء المرجعي فأن من الواجب الشرعي التفكير والتوضيح لجميع الإخوان من روساء العشائر العراقية الأصيلة أن يكون لكم الدور في إتباع التوصيات المتعلقة (بسنن) العشائر والكف عن بعض (السنن) التي من أجلها نفقد العشرات من الأبناء وبقى الأطفال ايتام العوائل ولامن معين ولامن مربي وعندما يكبر الأطفال ويعلمون بقتل آبائهم سيشكلون جميع أنواع الكراهية بين المجتمع..

اليس من اللازم اليوم مساعدة المرجعية الدينية في النجف الأشرف للاستماع إلى توجيهاتها الكريمة اليس انتم من اثبتم انكم موالين وذلك بدفع أبنائكم واخوتكم بالتصدي للدواعش الأشرار دفاعا عن الأئمة الأطهار والعرض وثبتم للعالم انكم مهدوين وتباع اهل البيت عليهم السلام..

هذا فيما يخص توصيات المرجعية إلى العشائر العراقية الأصيلة...

اما المحور الثاني من توصيات المرجعية إلى الساسة المتنصبين في البرلمان العراقي لو تراجعوا أنفسكم إلى قبل ٢٠٠٣ أين كنتم لولا فضل المرجعية عليكم وصدور فتواه بوجوب المشاركة بالانتخابات والعمل الديمقرطي وتلك الفتوى التي جعلت من السياسين قادة للبلاد..

السؤال ؛لكم اين دوركم في حفظ  توصيات المرجعية وخاصة اليوم ونحن نمر بازمة سياسية وليس وطنية من شأنها أن تجعل للعراق ان يكون ممزقا وتتفرج عليه أمريكا وإسرائيل وأتباعهما...

نقول لكل من يتمثل بتوصيات المرجعية أنكم الآن أمام الواجب الشرعي بأتباع توصيات المرجعية وأنكم أمام أنظار العالم وأهل العراق والواجب رد الدين للسيد علي الحسيني السيستاني(دامت بركاته)  باتباع توجيهاته وأن لاتغلب عليكم منافعكم الشخصية وتركها خلف ظهوركم والبدء من جلسة الغد بتباع توجيهات الكريمة..

انكم أمام انظار العالم وهي دعوة للكف عن المنافع الشخصية التي من شأنها أن تذهب بلعراق وبكم إلى مالا تشاؤون..

اقول في النهاية اللهم إحفظ العراق ومراجعنا العظام بامامة سماحة السيد علي الحسيني السيستاني( دامت بركاته)وإحفظ لنا صمام الأمان حشدنا الشعبي والجيش العراقي من كل اعداء العراق المتربصين للعراق التمزيق فنقول لهم..

 

إنها الدولة المهدوية التي تعمل بتمهيد الأرض إلى سيدي ومولايا صاحب الزمان (عج) وبوجود مراجعنا العظام حفظهم الله وبارك في خطواتهم آمين يارب العالمين...

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك