المقالات

الشابندر, يطبخ النومي في اناء الدعوة..ّ

3779 2018-11-23

جعفر جون


لست مستهزءاً باختيار هكذا عنوان, ولا اريد ان اكسب ودّ الاخر, لكنها نفثة مكلوم وعبرة مهموم.
غالب الشابندر, السياسي العراقي, والبرلماني السابق, والدعوتي المخضرم, الناقم على رفاقه, والموبخ لهم في كل شاشة, الرجل الختيار المسكين, الذي فقد ولده (عمار)اثر حادث سياسي مرعب, خسر حياته في مجلدين, وقع على كلاهما, مختار العصر (نوري), لم يتسنى له الحصول على جائزة نهاية الخدمة في حزب الدعوة, فأختار لنفسه ان يكون راصد اعلامي و(جزوة) سياسية لشخصيات عديدة, اوقع نفسه في مطبات لم يحسبها جيدا, منها ما تناساها الجمهور , ومنها ما اكبته على وجهه.

يقول الشاعر العراقي, كزار حنتوش "ان هذه الدنيا لعينة من كوبا حتى الدغارة", سيدي الشابندر, اود ان تتمعن في هذه المقولة!, هل فعلاً ان هذه الدنيا لعينة؟ هل فعلا ان هذه المحطة التي اوصلتكم الى ما وصلتم اليه تستحق ان نقذفها بهذا القول؟.
انا شاب صغير لم ابلغ منتصف العقد الثالث من عمري, ولم تكُ لي تلك التجربة التي استطيع من خلالها معرفة شخصياتكم, وايدلوجياتكم التي تفكرون بها, لكنّ قدري من جعلكم اسياداً عليّ, وجعلني تحت رحمةِ (ربعك), أَتذكِرُ حين التقيتك في مقهى ابن علوان في الكرادة, ماذا قُلت لي؟ قلت لي احذر هؤلاء, سيسلبونك تأريخك وحضارتك, اي تأريخ واي حضارة تتكلم عنها ياسيدي؟, سلبتموني قوتي وقوت طفلي, الذي ادعو الله ان يبقيه في رَحمِ امه حتى يأذن لي(ربعك) في العيش, فلا اخفيك سراً ان دعواك هذه باطلة, فأنت منهم وتشبههم كثيراً, لا يغرني ضجيج صوتك في الدفاع عني, وعن الآلاف من اقراني المساكين, فانت طباخ ماهر, وتعرف كيف تنمق وتزوق كلامك المعسول.

سيد غالب, كنت اناديك (بالحباب,الغشيم), لانك كشفت عن الكثير في شخصيات (س وص), فيما انك افنيت عمرك في التقلب على اسرّة قم وكنبات طهران, حين اجهضكم رحم الطاغية صدام, وانقلبت على دعواك بعد ذلك,لا ادري ما الخبر , انت مع من؟ هل انت صدري؟ حشداوي؟ دعوجي؟ ايراني؟ فهمني, تكلمت عن مقتدى الصدر حتى قرصتك بعوضة, تكلمت عن سامي البدري في(خسرت حياتك) حتى اجهزت عليه, تكلمت عن النجف حتى ضحكت (الزعط) على تصريحاتكم, التي سرعان ما تبدلت, تكلمت عن محمد باقر الحكيم ووصفته (بالزعطوط), ولا نعلم هل يصبح قامة ثورية فيما بعد؟, ارجوك سيدي الم تخجل من دماء ولدك؟ الم تخجل من الل.. عز وجل؟.
(ولّكم) كل الرموز القيادية والشخصيات السياسية في كل الشعوب, لها موقف واحد, ورأي واحد, مابك انت ورفاقك؟ هل تلاقفتكم ايدي العتاة حتى نسيتم هوياتكم وتأريخكم ؟, ام عجّت بكم المصالح حتى ولّيتم لضمائركم الدبر؟ كلكم سواء فيما بينكم, لا احد يختلف عن الاخر بشيء , فأنتم انتم لا يأتي منكم الصالح, ولا يستقيم فيكم السيء.

كنت من المعجبين بتأريخك ورصانة فكرك, لكني اكتشفت انك بوٌّ منفوخ, لا تمتلك من الحنكة والذكاء الا بقدر مايملكه رفاقك, كذبتم علينا, وغرّرتم بنا, ضنناكم ملائكة ستجعلون لنا (من الهور مرك والزور خواشيك), تعساً لكم ولسياستكم, وتباً لجهالتكم ودعواكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك