المقالات

ظهر صوت للحسين في نيجيريا اسمعوه ياشيعته .....

2798 2018-11-02

 

زيد الحسن 
احداث الحادي عشر من سبتمبر جعلوا قصتها تدرس في المناهج ، نقشت اسماء القتلى بماء الذهب ، ويستذكرونها كل عام بحزن بليغ ، وهي قميص عثمان الذي لن نسلم من شرورها مابقي الزمان ، وثأرهم الذي لن ينسوه .
الاقليات الشيعية في كل مكان من العالم تنحر ليل نهار ، وسط اعلام غافل مضلل ، و وسط سكوت دولي أممي ، وتغيير للحقائق مرعب ومفزع ، يقتل الشيعي بدم بارد وكأنه ليس انسان ، او كأنه ارتكب الجرم الأكبر في عشقه لال البيت عليهم السلام ، هذا العشق الذي تدفع اثمانه ارواح ابرياء ، تسفك دمائهم وكرامتهم وتنتزع حقوقهم بشتى الاساليب .
الجيش النيجيري يقوم بمجزرة المجازر ويذبح الشيعة في رابعة النهار ويقوم بدفنهم في مقابر جماعية وامام انظار العالم كله ، فهل رأينا من يقوم بمحاسبتهم وفضحهم ؟
هنا او هناك اصوات استنكرت كما استنكرت سابقاتها من جرائم ابادة ضد الاقليات الشيعية والسبب من هذا الشجب والاستنكار هو مكسب سياسي وليس حبا ورحمة بالضحايا .
أين انتم ايها الشيعة واين وقفتكم التضامنية مع اخوانكم الذين قتلتهم الحكومة النيجيرية على يد جيشها ؟ هل اقتنعتم انهم فتحوا تحقيق حول المجزرة ؟ وهل الجيش النيجيري يقوم بهذه الجريمة دون اوامر عليا تصدر له من حكومته ؟ بالطبع كلا بل هو امر دبر بليل للنيل من الاقليات الشيعية في كل مكان .
استغرب الاستغراب كله ! ما السبب في رخص دماء الشيعة على مر التاريخ ! اعتقد ان دمائهم ليست برخيصة لكنهم مشاريع تضحيات لنيل الحرية ، فهم ابطال الدنيا في تسطير البطولات والمأثر ، فهذا هو درب سيدنا الحسين عليه السلام .
برغم من كل هذا وخصوصاً في هذا القرن ، علينا التضامن الفعلي لنصرة الاقليات الشيعية في كل مكان واعلاء كلمتهم ، وفضح الحكومات التي تمارس الظلم والطغيان والطائفية ضدهم ، لن نسكت على هذه الجرائم الوحشية ، لان السكوت هنا عنوانه الجبن والتخادل عن واجبنا الانساني ، فلن نترك اخواننا بيد آلة الطغيان الكافر .
الضريبة التي يدفعها عشاق آل البيت عليهم السلام يومياً كبيرة جدا ، وقد جاء اليوم الذي نقول به للمجرمين كفى ، كفى بكم استهتاراً وجبروت ، نحن لسنا حقول لتجارب سياستكم الرعناء ، نحن اصحاب قضية واصحاب مبادئ انسانية .
تركت الاقليات لكم السلطة لانهم ليسوا طلاب دنيا ، بل يرجون الاخرة ، وما منحتموهم جراء ذلك الا القتل .
ان كانت ذكرى الحادي عشر تقض لكم المضاجع وتزعج صفوا ايامكم ، فتخيلوا كم شهيد ذو دم زاكي ارهقتم دماءه ؟ ويحكم من غضب الشعوب وتعساً لكم ولذكرياتكم وللاسماء التي ذهبتموها ، اليوم ذهبت غيرتكم وبان زيفكم والحقيقة وضحت والشمس طلعت على دنائتكم ايها المجرمون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك