المقالات

من دبش ..!

3037 2018-09-28

زيد الحسن
المترقب لخطط الادارة الامريكية ، والمتابع لتصريحات القادة العرب ورجال الدين ، منذ احتلال فلسطين الى اليوم ، سيعتقد ان الدنيا تدور من اجل اسرائيل .
كلما حدثت حادثة في بلد كان هناك مكان مزعوم لحاخام أو رجل دين يهودي .
في جميع محافظات العراق هناك مقابر لليهود ، والملفت للنظر انها محمية حماية عجيبة ، ومرتبة ترتيب من النوع الفاخر ، والاعلام لايصلها ابداً مهما حاول ، ترى ما السر في حماية مقابر اليهود بهذه الطريقة الملفتة للنظر ؟ 
لا تقل لي انها مقابر علينا احترامها ، لان هذا القول مضحك فأنهم لم يحترموا الاحياء منا ، ومقابرنا كانت ساحات قتال ، ولطالما جرفتها معدات الانظمة السابقة ، وقاتلت داخلها الانظمة الحالية .
الحلة أو باسمها الجغرافي بابل من الذي شق انهارها بهذه الهندسة الجميلة ؟ بالرغم انها الان اصبحت مكبات للنفايات بسبب اهمال الحكومة العراقية ، بعد سقوط النظام ، حتى ان هناك نهراً يسمى بنهر ( اليهودية ) وفي بعض الكتب التاريخية مقولة ان هذا النهر قد شق لتسهيل قدوم أبن الالهة ( مردوخ ) الذي كان مستقراً جنوب الحلة .
استهداف الدول العربية من قبل الغرب بهذه الطريقة ، والنيل من كرامة ملوك وحكام العرب اصبح شيء عادي بنظر الغرب ، ضعف امتنا العربية وفقدان الخطاب الموحد ، سمح لهم ان يعلنوا عن مخططاتهم بكل جرأة ووقاحة ، واغرب تصريح امريكي سمعته انهم يريدون جعل تعداد نفوس العراق لايتعدى العشرة مليون ! كيف هذا ؟
بالطبع بـ ابادة جماعية بسبب نشر الامراض ، او افتعال وجود وباء او ماشابه ذلك .
حروبنا فيما بيننا كعرب تثبت صحة كلامي ، الغرب يصنع الاسلحة ويسلح بها طرفي الحرب ، ويقبض ثمنها عملة صعبة ودماء مسفوكة ، وفرصة عارمة بنجاح خططه ، ونحن نتنابز ويلعن ويكفر احدنا الاخر ، أكيد نحن نستحق مايجري، بل نستحق اكثر من هذا .
لقد تعودنا على بيع قضايانا ومنحنا من لايستحق حق التسلط على رقابنا وجعلناهم النبلاء وهم اراذل القوم.
ابناء العمومة يرسلون لنا منذ خمسة عشر سنة، ما لذ وطاب من موت على ايدي انتحارين يقطعون اشلاء وحدتنا قبل اجسادنا، اخواننا ما زالوا الى اليوم يتشاطرون من سيأخذ حصة الاسد في النهب والسلب، وكلما علا صوت أن انتبهوا فأن عدوكم يعد العدة للفتك بكم. تجدهم يغلقوا الاذان وكأنهم لايسمعون.
أين اختفى الحماس والحس الوطني لدى الناس والقادة ؟ أمتنا العربية تنهار امام اعينهم وهم في غفلة، ان استمر هذا السكوت وهذا الخنوع لسلطان الغرب سنجزم بلا ادنى شك ، ان اليهود هم اسياد الارض وما نحن الا عبيد لديهم ! وهذا هو مخططهم وغايتهم ومايحاربون من اجله ، و ( من دبش ) سنحرر فلسطين والقدس ، لان ( دبش ) يهودي عراقي اسمه الكامل هو ( عزرا ساسون دبش ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك