المقالات

السيناريوهات لمجلس النواب العراقي الجديد م


حمد كاظم خضير

أسدل الستار على "النزال انتخاب رئيس مجلس النواب"الكبير و الطويل،الكبير بحسب الأحزاب السياسية المشاركة فيه و بمعيار المحاصصة التي"تربط و تذهب رأس" القطا و الطويل لأن عددا كبيرا من المناصب لم يحسم إلا باللجوء إلى المحاصصة 
و نظرا للترفيع و التوسيع الدستوري لاختصاصات المؤسسة البرلمانية المصادق عليه السنة الماضية فإن أغلب العراقيون يبسطون آذانهم تحسسا لتشكلة مكتب البرلمان المقبل و ما يستتبع ذلك و يتأثر به من شكل و تشكلة الحكومة المرتقبة.
و إسهاما فى الإضاءة على المشهد البرلماني الجديد سأكتفي فى هذه الأسطر المعدودات بتبيان سيناريوهات أحسب أنها ستساعد من يسعى إلى استشراف الشكل و التشكلة البرلمانية و الحكومية المنتظرتين :-
تطبيع المشهد البرلماني الوطن سيناريوهاتء فى أن من أبرز سينانورهات استحقاقات 5/12/2018 ما يمكن أن أسميه "تطبيع المشهد البرلماني الوطني" حيث شاركت القوى السياسية جمعيا و مثلت بالبرلمان الجديد فأضحت مجلس النواب الوطني مجلس ملء الكلمة يجلس تحت ظلها و مظلتها جميع الطيف السياسي على تفاوت ملحوظ بل صارخ أحيانا فى الأحجام و الأثقال الانتخابية؛
:عدم استقرار المؤسسة البرلمانية :تبشر مخرجات الانتخابات البرلمانية بعدم استقرار المؤسسة البرلمانية ذلك أن استقرار المؤسسات البرلمانية عموما مرتبط غالبا بعدم حصول حزب ما منفردا على أغلبية برلمانية تحصنه من ابتزاز شركائه فى الحزب و استفزاز خلطائه و خصوصا فى الدول حديثة العهد نسبيا بالممارسة الديمقراطية و التى تنتمى إليها بلادنا.

توقع ترفيع الأداء البرلماني :من المتوقع أن يكون البرلمان الجديد الذى دلفت إليه شخصيات وازنة علميا و رصيدا نضاليا أكثر قدرة على أداء المهام البرلمانية تشريعا و رقابة مقارنة مع التشكلة البرلمانية المنتهية عهدتها.

و يفرض التطور النوعي لأفراد البرلمان الجديد أخذه فى الحسبان إبان تشكلة الحكومة المنتظرة التى يجب أن يكون غالب أفرادها على درجة من الكفاءة العلمية و المهنية السياسية لمواجهة برلمان من المتوقع أن يرتفع أداؤه تمحيصا و اقتراحا للتشريعات و تفعيلا و تكثيفا للرقابات؛
سخونة مواضيع الجدل البرلماني :
رغم توفيق تحالف سائرون و الفتح شركائه فى حصد ثلاثة أرباع المقاعد البرلمانية فإن مشاريع مجتمع و شخصيات تمثل رموز التطرّف العنصري و الشرائحي استطاعت دخول البرلمان من الباب (يعرفون أنفسهم) أو من النافذة(يدركهم الغبي و المتغابي) مما ينبئ بأن مواضيع حقوقية مفرطة الخلافية و الاستقطابية سوف تكون دائمة الحضور فى الجدل البرلماني اليومي؛

:

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك