المقالات

خبر وتعليق : اخيرا رضخ الامريكان مرغمون وتخلوا عن العبادي وعملائهم


 ذكر مصدر في السفارة الامريكية في بغداد ان السفارة ابلغت بعض الفرقاء السياسيين ان الادارة الامريكية ايقنت ضعف حظوظ العبادي في نيل ولاية ثانية وان الادارة في طريقها لدعم مرشح مستقل لتولي رئاسة الحكومة المقبلة.

التعليق :

ابتداءاً مؤلم لي ان تتفق الادارة الامريكية وراي سبق وان طرحته منذ بداية الانتخابات وهو ترشيح شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة القادمة , الراي الذي عارضني عليه الكثيرون بحكم اعتقادهم باستحالته واعتقادي الراسخ اليقين ان لاشئ مستحيل عند الله ومع الثقة بقوته والحق , ولكني  مرتاح جدا ان الادارة الامريكية رضخت غير راغبة  وتقبلته مرغمة بعد سقوط اوراق عملائها سقوطا مدويا  .

علينا اختيار شخصية عراقية حرة ابية كالبركان في انطلاقته مبادر فاعل لايقبل ان يكون رد فعل مفعول به جبان وان يكون غير مستلم لاي منصب سابق لكي لايبتزه احد بملفات فساد  , وكالاعصار في قلع الفاسدين , لين مع المحروم شديد على المنافقين والظالمين لايهادن على حساب الحق واهله ,عادل في توزيع خيرات العراق لايسكن الخضراء ويفضل الحكم بين الناس على ان يتواجد كل ستة اشهر في محافظة يشارك في اعمارها ويبدا من البصرة واول مشاريعه الاهتمام بالصناعة والزراعة والثروة الحيوانية و بناء ميناء الفاو الكبير مهما كلف الامر وان يقول لا مدوية لكل حاكم ودولة تهين العراق وتفضل مصالحها على مصالحه ويعيد اموال العراق المودعة في بنوك العالم والولايات المتحدة الامريكية لانشاء المصانع وتشغيل اليد العاملة وان يسحق الفاسدون ويهتم بالقصاص ليكون الفاسد والارهابي عبرة لمن اعتبر .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك