المقالات

امريكا الأب الغير شرعي للحروب ..

2747 2018-08-31

زيد الحسن 
عجيب امر السياسي الذي يدعي الحنكة وينساق خلف وعود امريكا ، 
كلما اقترب مخاض العملية السياسية ودنى اجل ولادة الكتلة التي ستشكل الحكومة ، اتانا امريكي اصهب على وجه السرعة يحمل السموم ، ويختص بمن يراه سريع في بيع ذمته ويعقد معه اتفاقات مشبوهة وغير معلنة ، والغريب المثير ان ذاك السياسي له باع طويل في خبايا السياسة ، ويعي تماما من هي امريكا .
ذات يوم سألني والدي رحمه الله ، كم صديقاً لديك ؟ اجبت على الفور لدي الكثير الكثير ياوالدي ،
تبسم ضاحكاً وقال لي ؛ تمسك بمن يفديك بروحه فقط ودعك من البقية ، وقص لي روايات كثيرة بنفس المعنى ، اليوم تذكرت واذكر من هم الذين قدموا ارواحهم قربان للعراق ؟ 
أياكم ونكرانهم انهم ( ائتلاف الفتح ) نعم هم من لبى نداء المرجعية ، واطلقوا هتاف حي على الجهاد ، وبطبيعة الحال يكونوا مصدر قلق لامريكا ، وتبغضهم ايما بغض ،لانهم من تصدى لمخططاتهم وافشلوها ، وكانت اعمالهم صالحة لوجه الله ، لهذا اثمرت بنصر مؤزر يسر عيون الناظرين .
وشيئاً أخر نلفت له الانظار لم نترك الكفوف التي ساهمت بتخفيف الوجع عنا ونمسك ونصافح ايادي سببت لنا البلاء ومازالت مصرة على تدميرنا ؟
هل هي اطماع دنيوية انجرف بعض ساستنا معها ؟
ام هو خوف ورضوخ وجبن وتخاذل ، في كلا الحالتين نحن نرفضهم ومشروعهم وجبنهم يعود لهم .
هنالك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، ننتظر منهم مزيدا من الصمود ، ونقول لهم اليوم خندقكم في البرلمان اثبتوا وصابروا وشعبكم واعي تمام الوعي ، لتلك المخططات التي تقودها امريكا واقزامها ، ووعد من الله انه سينصر القوم المؤمنين .
خطابي الان الى الادوات التي تخدم السياسة الامريكية ، ان كنتم في غفلة التأريخ ليس بغافل ، اياكم والانجرار وراء تلك الاهواء والرياح المسمومة القادمة من امريكا ، والا سيكون مصيركم مزبلة التأريخ ، وسيتم ذكركم في صفحات سوداء ، ويشار عليكم بابشع الاوصاف .
انتم ستكونون ناقلي نطفة قذرة من اسيادكم ، تضعونها في رحم بلدكم لتنجب لنا حرباً ضروساً حصادها دماء الابرياء ،التفوا الان حول من بذل الغالي والنفيس في خدمة وطنه ، وجاد بروحه دفاعاً عن ارضه وعرضه وشعبه ، ومازال الوقت يسمح لنقف وقفة رجل واحد ، ونصرخ بعالِ الصوت ( الموت لامريكا ) ،
وتباً لمن ساندها ، وتبا لمن لم يقف مع شعبه وقادته الابطال ، والف تباً اخرى لمن نسي دماء شهداء حشدنا المقدس ، ويخوض الان باسمهم بالباطل دون وجه حق ، كفوا اياديكم العفنة عن ارضنا وحملوا سفيرهم رسالة مفادها ( انه العراق العريق ) وغير قابل للبيع. مهما كانت الاثمان . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك