المقالات

خبر وتعليق: السفارة الامريكية تهين حكومة العبادي بوضوح السفارة الامريكية تقول للعبادي بيدي الوظائف وانا القاضي وانا الحكم


الخبر...

واشنطن : مستعدون لمساعدة العراق في محاربة الفساد وخلق الوظائف

أعلنت السفارة الامريكية في بغداد ، اليوم الاثنين ، عن استعدادها لمحاربة الفساد وخلق الوظائف في العراق .

التعليق ...

- من المعروف ان واجبات ومهام اي سفارة هي رعاية مصالح الجالية التابعة للبلد الام في ذلك البلد وتنسيق العلاقات الرسمية وتبادل الزيارات والمصالح الخاصة بالبلدين وفق الطرق الدوبلماسية فهل واجبات السفارة الامريكية في بغداد ما نطلع عليه هنا ..؟

- هل توضح لنا السفارة الامريكية نوع الوظائف التي ستوفرها للعاطلين ..؟

- هل تستطيع السفارة الامريكية ان تشرح لنا كيف تحارب الفاسدين وهل كانت تعرفهم وتحميهم وتبتزهم والان تتخلى عنهم وتقدمهم امام الشعب وباي صفة قانونية تمتلكها ستحارب الفساد ..؟

- كنا نسال الحكومة العراقية عن سبب عدم ادخال المصانع والمعامل والخبرات العلمية والتقنية للعراق بدل الاهتمام بالعسكرة والسعي للحصول على قواعد عسكرية في العراق والان نساله لهذه السفارة ..؟

- قبل مدة اعلنت السفارة الامريكية هذا الاعلان المرفق وهو يتحدث عن توفير عمل للاعلاميين العراقيين في مجال شبكات التواصل فهل من صلاحيات السفارة فعل ذلك في بلد المفروض مستقل ..؟ وهل من المعقول ان السفارة تبحث عن جيوش الكترونية لتمرير اجنداتها من داخل بغداد ..؟ وضد او مع من تريد توجيه اقلام هؤلاء ..؟

كل ذلك نضعه برسم حكومة العبادي لا اعتقد ان اغبى غبي لايعرف ان الامريكان بهذه الاقتراحات والتصريحات انما يستهدفون كرامتك والعراق ويريدون القول اننا من يحكم بغداد واننا من يوفر الوظائف ونحن من يحارب الفاسدون ويعنون بهم من سرق اموال العراق ووضعها في بنوك تتحكم بها المخابرات الامريكية استولت عليها وسترمي الفاسدين على قارعة طريق الخيانة والعار ليسحلهم الشعب في الشوارع وينتهي العراق مع كل ذلك الى ايديهم ليبدأوا الكرة مرة اخرى ......!!!

اعجب والله انكم تعتقدون انكم تحكمون بكرامة ورجولة واخلاق وانكم فرسان الحلول السحرية وبلدكم يهان من قبل عواهر التاريخ ومصاصي دماء المظلومين .

احمد مهدي الياسري

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك