المقالات

محافظة "الشطرة" ولادة قيصرية 

1987 2018-06-28

قحطان قطن الفتلاوي 
العراق بلد الحضارات وموطن الأنبياء (ع) والأئمة (ع) وللعراق، مكان بين الدول وله أهمية اقتصادية واجتماعية ودينية، من حيث السياحة الدنية والاقتصاد يعد المستهلك الأفضل لجميع الدول .
ويقسم العراق على ١٨ محافظة موزعة على أراضية، لكن في الاونه الأخير وتزايد عدد السكان، في العراق صار من الضروري ان نجد البديل، لحل جذري لهذة المشكلة نعم هي مشكلة اي هناك أقضية تابعة الى تلك المحافظات، أصبحت تمتلك الحقوق التي يمتلكها ابن المحافظة .
اليوم يصب لب الكلام عن قضاء هو الأكبر، والأبرز بين ارضية العراق الا وهو الشطرة، ولعل البعض لا يعرف الشطرة هي اكبر قضاء في محافظة ذي قار ويقع في الشمالي الشرقي، منها ويسكن في هذا القضاء ١.٨٠٠ شخص او اكثر هذا ويمتلك المؤهلات التي تجعلة محافظة .
هي تربية الشطرة كلية تربية طب بيطري، معهد تقني المستشفى العام دائرة تسجيل العقاري، دائرة الضرائب مجلس القضاء دائرة البريد، مجلس البلدي دائرة كاتب العدل دائرة البطاقة الوطنية، مصرف الرشيد مصرف الرافدين .
علما ان هذة الدوائر تعمل عليها كل من الشطرة الغراف النصر الدواية، وباقي الارياف التابعة لها . 
ليس هذا فحسب كما يمتلك ابناء هذة المدينة ٩ أعضاء مجلس محافظة، و ٧ اعضاء مجلس النواب لكنهم لم يجنوا نفعاً الى مدينتهم، بل اطالها الاهمال والتقصير وضياع حقوقها . 
هاا اليوم المطالبات تزداد ان ترجع حقوق هذة المدينة المضحية المعطاء، التي خيرها يدر على محافظة ذي قار وان ننصفها الحكومة، وتجعلها محافظة الشطرة وهذا ليس فضل ولا منه بل هو حقها المسلوب لابد ان يرجع لها .
هذا صوتي بل ولسان حال ابناء مدينتي الذين يطالبون بحقوقهم، وهذا ماكفله لهم الدستور العراقي، كما ويجب على السياسيين الذين ينتمون الى هذة المدينة، ان ينظروا ولو مرة واحدة الى مدينتهم واحتياجاتها، ولينظروا الى صور شهدائها الذين ضحوا من اجل خدمة هذا الوطن، والحفاظ على عزتة وعرضة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك