المقالات

حكومة لاتحمي شعبها لاتستحق الاحترام


 

موقف الحكومة من جريمة استهداف غيارى العراق بصواريخ الطائرات الصهيوامريكسعودية هو موقف بائس وعاهر وذليل وهو هروب من المسؤولية الملقاة على عاتقهم الا وهي مسؤولية حماية كل عراقي من شر الاعداء فكيف بهم وهم اطهر الخلق وانبلهم في زمن الخيانة والعار .

موقف الحكومة وتبريرها يعني ان قدوم علي ابن ابي طالب والحسين عليهم السلام واستشهادهم داخل العراق خارج حدودهم جريمة ارتكبوها بحق انفسهم ولايجوز الدفاع عنهم ..؟!!! .

القول انهم في سوريا بدون تنسيق مع الحكومة هو تهرب من تحمل المسؤولية ونسال القائد العام للقوات المسلحة هذه الاسئلة :

حينما اعلنتم قبل مدة عن ضربات لداعش داخل العمق السوري ولو ان اسرائيل ضربت طائرة عراقية او قوات داخل العمق السوري هل سيكون ردكم مشابه لهذا الرد ..؟

المقاتلون اتخذوا من المنطفة التي يتواجدون فيها على بعد 700 متر في المنطقة مواضع دفاعية متقدمة وفرب حدود العراق وليس قرب حدود العدو الصهيوني لان العدو الداعشي يتسلل منها وبيان الحشد يقول بتنسيق مع العمليات المشتركة وحتى وان كان الامر باجتهاد منهم يدافعون عن حدودهم وانفسهم يعرفون العدو وغدره بينما انتم تنعمون مع غوانيكم وعواهركم تحت التبريد وفي المنتجعات في اوربا وجزر الهاواي فهل يبيح ذلك للعدو الصهيوامريكسعودي ان يضربهم وهم بالقرب من الحدود العراقية وليس بالقرب من حدود كيانهم الصهيوني ..؟

هل ذهب هؤلاء للنزهة على البحر او التسكع في منتجعات اوربا والعالم كما تفعل عواهرعوائلكم لتردوا بهذا الرد المخزي والمخجل ..؟

هل يحق للامريكي والصهيوني والسعودي فعل مايشاء بابناء شعبكم خارج الحدود ولايحق لاشرف واطهر واشجع الناس حشدنا المقدس ان يفعل مايراه مناسب خارج او داخل ارضه وكل مافعله هؤلاء النجباء الشرفاء الشهداء هو الدفاع عن وطن تحكموه كسراق خونة فجرة فاسدون ..؟

سبق وان تم قصف وضرب الحشد داخل الحدود العراقية وفي عدة مناطق واثناء قتالهم لداعش وهم تحت امرتكم ويتحركون وفق السياقات العسكرية بتنسيق كامل فماذا فعلتم ..؟ وهل عاقبتم المعتدي ..؟ وهل اكرمتم وعوضتم الشهداء بارغام المعتدي ان يدفع المليارات كما فعلوها مع القذافي ودول اخرى دفعت التعويضات لاعتدائات استهدفت مواطنيهم كما في لوكربي وكما في احداث 11 سبتمبر ..؟ الجواب لا وكما تخليتم عنهم وهم ينسقون معكم تتخلون عنهم وهو يجتهدون في حركة الدفاع عن الوطن والشعب .

هل مواطنوهم اغلى من مواطنينا يدافعون عنهم هم على بعد ملايين الكليومترات يغتصبون البلدان ويقتلون الانسان ويفرضون عليكم عدم ملاحقتهم قانونيا ان قتلوا شعبكم في الاتفاقيات المذلة وتاتي اليوم للتنصل من تحمل مسؤولية معاقبة من اعتدى على ابناء شعبكم ..؟

حينما انتصر العراق بهم اسميت ياراس الحكومة الفاسدة قائمتك بالنصر سرقتم انتصارات الشهداء وزايدتم بها والان تتنصلون من الدفاع عنهم وهم يحمون حكومتكم الفاشلة لا ولن نسمح ان تتكررون وان تطلب ذلك الثورة عليكم في كل مكان .

والله اقسم لو كانت داعش تستهدف هؤلاء الحكام والساسة الفجرة فقط ولا تنحر بشعبنا والابرياء لتمنيت لو استطيع سحب الحشد من كل المواقع وليت احرار الجيش يفعلون ذلك ويتركون هؤلاء نهبا لسيوف الدواعش والبعثيين ولياتي بعدها ابن عاهرة ويقول اغيثونا ..

انتم بهذا التبرير شركاء في الجريمة وانتم عار العراق والتاريخ وسنحاربكم كما نحارب اقذر الاعداء وعلى قادة الحشد اتخاذ مايلزم وعدم ترك هذه الدماء تذهب هدرا ويجب ان يكون الرد بحجم صفاقة العدو وخيانة هذه الشرذمة الفاسدة في المنطقة الغبراء .

#احمد_مهدي_الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك