المقالات

صدق الشيخ جلال الدين الصغير ..... المواقع الالكترونية تبدأ بمهاجمته وتدعي لم يرشح نفسه لانه لا يمتلك شهادة دراسية

4169 2018-02-20

في خضم قرب اجراء الانتخابات بدات الاصوات النشاز والمواقع المرتزقة لعدد من السياسيين الفاشلين ببث سمومها التي لا تنتهي ضد عدد من القادة السياسيين الذين قدموا التضحيات من اجل الشعب العراقي . 

وكان من بين السياسيين الذين تم استهدافهم هو القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير 

حيث نشرت احدى المواقع الماجورة والمعروفة لتبعيتها لسارق الشعب العراقي وطريد المرجعية والذي سلم نصف العراق للدواعش المجرمين خبرا يحاول النيل منه

ويقول هذا الموقع والمسمى ( الكنوز ميديا ) والذي يديره المدعو عدنان فرج الساعدي وهو احد اعوان المالكي حيث كان يعمل في مكتبه وبعدها تم طرده ان عدد من السياسيين لن يشاركوا في الانتخابات ويعود سبب ذلك لانهم لا يحملون شهادة دراسية بدرجة الماجستير وقد ادرج اسم الشيخ جلال الدين الصغير في القائمة مع العلم ان الاسماء التي تم ذكرها تحمل شهادات دراسية ولسنا بصدد ذكر اسمائهم فلديهم مكاتب اعلامية يمكنهم الرد على مثل هذه التخرصات 

ولكن ما يهمنا هو ذكر اسم الشيخ جلال الدين الصغير حيث سبق لسماحته ان تحدث ان عددا من المواقع والالكترونية ستستهدفه مع قرب اجراء الانتخابات البرلمانية وقد صدق فعلا بهذا الامر 

بداية سماحة الشيخ لم يكن ينوي بتاتا ان يرشح نفسه في الانتخابات القادمة اي قبل تصويت البرلمان على قانون الشهادة الدراسية للمرشح ومع ذلك فان القانون ينص انه يمكن ترشيح نواب لا يحملون شهادة الماجستير وبنسبة 40% اي ان عبد السلام المالكي وكاظم الصيادي والمضمد عدنان الاسدي ومحمد الصيهود وغيرهم سيرشحون للانتخابات بل ان هذا القرار الصادر عن البرلمان قد فصل على مقاسهم وبالتالي ما المانع من ان يرشح الشيخ الصغير في الانتخابات اذا قلنا انه لا يحمل شهادة الماجستير 

الامر الاخر ان الشيخ الصغير منذ البداية كان رايه ان ترشيحه للانتخابات مقرونا بموافقة المرجعية المباركة في النجف الاشرف فهي صاحبة الامر بذلك من دون ذلك فانه لن يرشح نفسه 

وعلى هذا الاساس فان صاحب الموقع المدعو عدنان فرج الساعدي قد اقترف ذنبا كبيرا وهو الكذب على القراء باسلوب رخيص ينم عن حقد دفين . 

في الختام اضع رابط الخبر الذي اشار الى سبب عدم ترشيح الشيخ جلال الدين الصغير حتى يطلع القراء الكرام الى حجم الكذب الرخيص الذي تقوم الجيوش الالكترونية التي تعتاش على الكذب والاشاعات الوضيعة , كما سيقرا القراء الكرام اسماء السياسيين الاخرين الذين لم يرشحوا انفسهم في الانتخابات القادمة وللعلم جميعهم يمتلكون شهادات الماجستير 

 

http://www.knoozmedia.com/313395/%D9%87%D8%A4%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%9F%D8%9F%D8%9F/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك