المقالات

العبرية ومسعود واسرائيل واشياء جديدة


كنت اتابع قناة العبرية قبل خطاب مسعود البارزاني الاخير خرج وكأني به وقد تلقى جرعة مغشوشة اخرى من الوعود برد الاعتبار له امريكيا وسعوديا واسرائيليا , فهؤلاء يحتاجوه للتخريب ولايمتلكون منحه شئ الا الوعود بدولة كردية من هناك حيث احلامه غير الواقعية الى حدود اسرائيل الشقيقة وخلال المتابعة لهذه القناة استضافت عدة شخصيات في ساعتها الاخبارية قبل كلمة مسعود بيوم واكثر , كان المحللون عراقيون , سالت مقدمة الساعة الاخبارية احدهم "الا تخشى الحكومة العراقية ان تتحرك قوات البيشمركة الى كركوك اثناء استبدال القوات هناك بقوات اخرى..؟ "  وبالطبع السؤال سخيف وفي غير محله لانه تنبيه علني وتحذير في صالح عراق الروافض والعبرية معروف انها لايهمها مصلحة الروافض وحكومتهم الصفوية المليشياوية وهنا لايهمني اجابة المحلل الضيف بقدر مايهمني السؤال وتوقيته مع الاسف لم اكن متهئ لتسجيله ولم اسجله واتمنى ان يكون احد الاخوة سجله فيرسله لي لاضعه مع التعليق هنا فهذا السؤال كان قبل كلمة مسعود المليئة بالايحائات والاحلام بعودة كركوك ونفطها الى اسرائيل عفوا الى سلطان مسعود ومملكته النرجسية , قال لن ندخل كركوك بالعسكر الكردي, وكان سابقا يقول هي قدسنا وشرفنا ولن نتخلى عنها !! وكاني به اجاب على تعليمات المخابرات السعودية الامريكية الصهيونية التي ارسلت له رسالة ان استثمر هذه الفرصة , فرصة استبدال القوات واضربهم وادخل بعسكرك الى كركوك , واضرب الروافض وحلفهم الذي اركعك ومشروع اسرائيل , واعدها كقدس اقداس للكرد وانتقم للصهيونية وخذ الثأر لها من الروافض الممانعين, وحينما لم يطبق ماطلبوه منه بالسر لانه يعلم انها نصيحة مسمومة سبق وان ذاق وجع امثالها فطالبوه بذلك علانية عبر شاشة العبرية ان تحرك ياهذا "هاي شبيك مو هاي فرصتك " عبر ذلك السؤال القذر من انتن قناة مملوكة وتدار من وسط الديوان الملكي وحكومتنا لاتحتج على بني سعود كما يحتج الحريري ويصرخ اين النأي بالنفس في اليمن واسياده يضربون فيها بلا هوادة .

مسعود يتم تحريضه من قبل محور الشياطين وانا انصحه كمحب للشعب الكردي العزيز ان اترك هؤلاء وعد للعراق واهله بل ادخل في حلف الشرف واهله وسترى عزا لم تر مثله وشعبك بحياتك وجرب وانا خير ناصح لك وابدأ بفضح من ورطوك وتخلوا عنك وقت شدتك بل سلموك لمقتلك لولا حكمة وحلم حكماء العراق وانسانيتهم التي ضبطت الايقاع بعد ان وصل درجة النشاز الفضيحة .

 

#احمد_مهدي_الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك