المقالات

انه نصر الله احملوه على مليار محمل خير


مؤلم ما اقرأه لبعض الاخوة الاعزة من امتعاض لما جرى في صفقة حزب الله التي ركع من خلالها الدواعش وسلموا الحزب جثامين ومصائر اشرف واطهر ابنائه مقابل انتقالهم الى بقعة صحراوية مفتوحة ممكن قنصهم فيها بكل سهولة بعد اخذ الغالي منهم .

للحزب تجربة مشابهة مع جبهة النصرة في عرسال قبل عام تم تسليم الاسرى من ابناء الجيش وحزب الله مقابل ارهابيون في سجون لبنان وبعدها تم ابادتهم كما شهدنا قبل اسابيع في ذات المناطق ولان الدواعش لامقر لهم الا في دير الزور اختاروها كخيار لابديل عنه داخل الاراضي السورية والحزب وحلفائه مقدمون على تطهيرها منهم بعد ان سيطر حشدنا على الجانب الاخر وباقتدار مشهود له

والسؤال المطروح الان هو هل سيسمح الحزب وحلفائه ببقائهم هناك حتى النهاية ..؟؟ هذا ما سيجيب عليه حلف ابادة الدواعش السفيانيون بحول الله ونصره وقوته في قادم الايام وواجبنا الاعلامي ان نتصدى لاعدائنا بدل تقويض وزعزعة صفوفنا ونحن بيننا وبين النصر رمية سهم .

هناك جانب مهم علينا ان نوليه اعتبارنا حينما نتعاطى مع هكذا امر وهو اما ان نتوصل الى معلومات حقيقية عن النوايا المبيتة لمثل هؤلاء من قبل حلف الشرف الذي طالما خبرنا صولاته وجولاته او نلوذ بالصمت ونترك لقادة الحشد الاتصال والاستفسار وترك القرار لهم هم من يعرف ماخلف الكواليس وفوقها ومن المعيب شتمه ونعته بشتى النعوت التي تفرح الدواعش وحلف النتانة التي ورائه تلك النتانة التي تستلذ بشق صفوفنا في العراق والمنطقة ايما لذة نهبها لهم بثمن بخس ونتعجل الحكم وضد من ؟؟ ضد اشرف واطهر وانقى من على وجه البسيطة رجل اذا وضع ابنائه اقدامهم على اي ارض طهروها من الرجس ايما تطهير فلم العجلة ولم لانعي انه نصر الله كانتولما تزل وعهد الله انها ستبقى اشك بطهارة نفسي ولا اشك به قيد انملة ابيكل صفحاته بيضاء وحتى الساعة لم يخطئ بخطوة ولم يعد بنصر ولم يوفيه وكان جده رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم فاوض اجداد هؤلاء الاوباش الدواعش من قبل وسمح لهم بان تكون مكة لهم عام وللمسلمين عام اخر وغيرها من المواقف كموقف الامام الحسن سلام الله عليه واتفاقه مع الزنيم معاوية ونعم نقض الاوباش العهود وخانوا الامانة ولكن هؤلاء البررة تركوا لنا مدرسة ممكن ان نقتدي بها اذا ما حصل امر مشابه ..

اقول لكم انه نصر الله , و نصره من اعزنا واذل المارقين فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ..؟

#احمد_مهدي_الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك