المقالات

آل سعود.. النِباح الذي لا يجدي..

3615 2016-11-21

سعدون الشحماني.

إجتاح آل سعود شعور بالدونية والتقزّم, حينما شاهدوا الملايين تزحف نحو كربلاء المقدسة.. كعبة الأحرار.

وإشتاطوا غضباً و هم يرون قواتنا الأمنية, و حشدنا المقدس يحققون الإنتصارات الباهرة و الخاطفة على طول الجبهات و عرضها.

لم يجدوا ما يفعلونه سوى شحذ أقلامهم الوسخة, المليئة بكل عفن الأرض, و أكاذيب التاريخ, ليتطاولوا على قدسية الزيارة الأربعينية, و بصورة عبّرت عن مستوى من التسافل والإنحدار, قل أن تدحرج إليه أحد.

بطبيعة الحال نحنُ لا نستغرب حقدهم, لأننا نعرف أسبابه, و نعرف مكامنه و زواياه, و نُدرك معانيه و مغازيه, و هذا أمر بديهي لا يحتاج لشرح أو تفصيل.

على أية حال, أقول بكل صدق, علينا أن لا نبتئس, بل نشعر بالسعادة والبهجة و التشفّي, و نحن نرى آل سعود متخبطين, متعثرين, مرتبكين.

كيف لا نكون سعداء و قد أذقنا (صبيانهم), في العراق مرارة الهزيمة, و طعم الإنكسار, و كيف لا نبتهج أمام صورة مقاتل حوثي, ببندقيته الكلاشنكوف, و هو يطارد عشرات الجنود السعوديين, بعد أن تركوا دباباتهم وآلياتهم و فروا كالنعاج مرعوبين منه, و كيف لا ننتشي بخيبات آل سعود المتوالية في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات, و كيف لا نطير فرحاً, بعد أن فلتت الأمور في لبنان من عبيدهم و وكلائهم, و كيف لا نضحك (وبشيء من الخبث) و نحن نرى تهاوي إقتصادهم و إفلاس شركاتهم, وفوق ذلك نجاح تمرير قانون (جيستا) الذي يتيح للناجين و أقارب القتلى الذين قضوا في هجمات 11 سبتمبر, بمطالبة الحكومة السعودية بتعويضات

يُعتقد أنها قد تصل إلى أكثر من 100 ترليون..

لن نكترث لعواء الكلاب.. فما يشغلنا عن هراء جريدة الشرق الأوسط, هو زمجرة أسودنا في أودية الموصل و غاباتها و أزقتها, و دعاء و هتافات الملايين  من الزوار الحسينيين, والزائرات, الفاطميات الزينبيات الطاهرات..  السائرات مشياً على الأقدام.. وليس على جمل أو بغل..!!

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك