المقالات

آل سعود.. النِباح الذي لا يجدي..

3389 2016-11-21

سعدون الشحماني.

إجتاح آل سعود شعور بالدونية والتقزّم, حينما شاهدوا الملايين تزحف نحو كربلاء المقدسة.. كعبة الأحرار.

وإشتاطوا غضباً و هم يرون قواتنا الأمنية, و حشدنا المقدس يحققون الإنتصارات الباهرة و الخاطفة على طول الجبهات و عرضها.

لم يجدوا ما يفعلونه سوى شحذ أقلامهم الوسخة, المليئة بكل عفن الأرض, و أكاذيب التاريخ, ليتطاولوا على قدسية الزيارة الأربعينية, و بصورة عبّرت عن مستوى من التسافل والإنحدار, قل أن تدحرج إليه أحد.

بطبيعة الحال نحنُ لا نستغرب حقدهم, لأننا نعرف أسبابه, و نعرف مكامنه و زواياه, و نُدرك معانيه و مغازيه, و هذا أمر بديهي لا يحتاج لشرح أو تفصيل.

على أية حال, أقول بكل صدق, علينا أن لا نبتئس, بل نشعر بالسعادة والبهجة و التشفّي, و نحن نرى آل سعود متخبطين, متعثرين, مرتبكين.

كيف لا نكون سعداء و قد أذقنا (صبيانهم), في العراق مرارة الهزيمة, و طعم الإنكسار, و كيف لا نبتهج أمام صورة مقاتل حوثي, ببندقيته الكلاشنكوف, و هو يطارد عشرات الجنود السعوديين, بعد أن تركوا دباباتهم وآلياتهم و فروا كالنعاج مرعوبين منه, و كيف لا ننتشي بخيبات آل سعود المتوالية في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات, و كيف لا نطير فرحاً, بعد أن فلتت الأمور في لبنان من عبيدهم و وكلائهم, و كيف لا نضحك (وبشيء من الخبث) و نحن نرى تهاوي إقتصادهم و إفلاس شركاتهم, وفوق ذلك نجاح تمرير قانون (جيستا) الذي يتيح للناجين و أقارب القتلى الذين قضوا في هجمات 11 سبتمبر, بمطالبة الحكومة السعودية بتعويضات

يُعتقد أنها قد تصل إلى أكثر من 100 ترليون..

لن نكترث لعواء الكلاب.. فما يشغلنا عن هراء جريدة الشرق الأوسط, هو زمجرة أسودنا في أودية الموصل و غاباتها و أزقتها, و دعاء و هتافات الملايين  من الزوار الحسينيين, والزائرات, الفاطميات الزينبيات الطاهرات..  السائرات مشياً على الأقدام.. وليس على جمل أو بغل..!!

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك