المقالات

ذكريات مسيرة العشق الإلهي

1212 2016-11-12

الشيخ إحسان الفضلي

سلسلة توثيقية كتبناها وما زلنا حول زيارة الأربعين نعيد نشر ما كتبناه ونستكمل ان شاء الله تعالى هذا العام راجين ان تجدوا فيها المنفعة.

في زيارة الاربعين الحلقة (5)

وصل إلى الحسينية سيرا على الاقدام مجموعة من الشخصيات للمبيت فيها ووجدت فرصة استثمرها ولذا توجهت بالسؤال إلى شخصيتين وهما:

سماحة الشيخ محمد مهدي نجف وهو ابن حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد حسن نجف ومن اسباط الامام السيد محسن الحكيم وحاليا مدير المركز الفلكي التابع للمرجعية العليا سماحة السيد السيستاني (دام ظله) 

وسماحة الشيخ جلال الدين الصغير عضو هيئة القرار القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وامام جامع براثا والكاتب والباحث المعروف

وكان سؤالي لهما انتما شاركتما في مسيرة الاربعين في السيتينيات من القرن الماضي كيف كانت وما هو الفرق عن اليوم؟

فاجابني سماحة الشيخ محمد مهدي نجف قال: "عمي قبل كان السائرين على هذا الشارع (وهو يشير إلى الشارع العام بين النجف وكربلاء) لا يتجاوزون الـ 200 نفر ولم تكن هناك مواكب نعم كان في خان الربع وخان النص وخان النخيلة توجد خدمة متواضعة جدا وكان بعض المتبرعين يجلبون برتقال او طعام بسيط يوزع عبر السيارات ولا توجد مواكب كما هي اليوم"

وعلق سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قال: "كان الاغلبية يسيرون عبر الطريق الزراعي الرابط بين النجف وكربلاء المقدسة ولكن اقول لك لم يكون مجموع الزائرين في كربلاء عندما نصل يتجاوز العشرة الآلاف زائر وكانت مواكب الخدمة عبر الطريق الزراعي متواضعة جدا نعم بعض البيوتات من المؤمنين هم يوزعون ما يتوفر لديهم من شيء متواضع جدا اما اليوم فما شاء الله تعالى لا يمكن المقارنة"

فسألت متى بدأت الاعداد بالارتفاع؟

فاجابني سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: "بدأت فعلا الاعداد بالارتفاع بشكل متزايد بعد انتفاضة صفر الخالدة عام 1977م"

وهنا ثار في اعماقي سؤال ما هو هذا العشق الذي ما ان بدأت الناس ترتوي منه حتى شعرت بالادمان الذي لا تستطيع ان تتركه؟

اسئلة عجزت القواميس وابيات الشعر ان تجيب عنها

اخوكم

ش. احسان الفضلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك