المقالات

قصتي مع رقية / بقلم : الشيخ جلال الدين الصغير


في منتصف ليل امس وفقت لزيارة منزل الشهيد عمار زبيدي رضوان الله عليه في مدينة ذي قار بعد سلسلة زيارات لعوائل الشهداء تشرفت بها.

في منزل شهيدنا البطل عمار كانت طفلته رقية ذات السنوات الست هي الدمعة التي رافقتني الى الفراش، ليس ليتمها ولا لانها ابنت عزيز على قلوبنا من ابطال سرايا انصار العقيدة الذي استشهد في معارك فتحهم للخالدية ولكن كان لي معها لحظة احسست بعظيم وطئتها على وعيي وعقلي ولا اعرف كيف تمالكت نفسي امامها ولكن ما ان فارقتها حتى وجدت قلبي يضج بمشاعر ثقيلة الوطأ وشديدة الالم... كنت اتحدث مع اخوان واقارب عمار عن منزلة الشهداء في الجنة وما ان سالت رقية هذه عن موضع اباها فقالت لي انه في الجنة، ثم سألتني هل ينظر الينا الان؟ فقلت لها نعم فندت من عينها دمعة ونظرت الى السقف وارسلت قبلة هوائية وهي تقول بقلب منكسر احبك!!!

واقعا لا اعرف ما الذي يمكن ان اعبر فيه عما جاش بقلبي ولكن الذي انا متيقن به ان مشاعر غضب هائلة انطلقت ليس على داعش فهؤلاء اعداء معلنون، ولكن كانت على من وضعوا العراق بايدي داعش وقدموا ثلثه لقمة سائغة بسببها امتلات مقبرة وادي السلام وغيرها بالالاف المؤلفة من امثال عمار زبيدي، على طبقة خونة السياسة والساسة الخونة وجحافل الفاسدين واصحاب النفوس الدنيئة واصحاب النياشين الذين اهانوها يوم الفرار المخزي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك