المقالات

هل بضاعتكم ردت اليكم

1488 2016-07-10

فاجعتنا في تفجير الكرادة ألممزقة للقلب والتي نزفت ألأنقى دما .. وشبابا اشرف وأطهر من عواهر الخليج والحاضنة نحرت بالجملة.. ظلم كبير ولا نجد على الظالمين ناصرا الا الله .. ومن يتسم لنا العداء الذي أصبح واضحا في مساجده وتصريحات سياسيه ويتربص بنا شرا سيأتيه الإعصار المحمدي[ الحشد ] ويوقف كل هذا القتل الطائفي .

تحدث أحدهم بوقاحة في رمضان في الدعاء على الشيعة الرافضة الملحدين والنصارى الحاقدين والروس المجوس وهم مسيحيون وليس مجوس دلالة غبائه واليهود الخائنين [لأنهم لم يضربوا ايران ]..ومن أبقى من ملل الله ؟ غير مذهب الوهابية !! 

صدر هذا الدعاء من جامع [بريدة ] في نجد التي حذر منها النبي الذي سأل عن اليمن وسوريا والعراق فقال بارك الله فيها ..وعن نجد قال يخرج منها قرن الشيطان وتقع فيها الزلازل وتخرج منها الفتن !! هذا ما تحدث به الرسول الاعظم قبل1400سنة..واستكشافاتهم اليوم الاستخراء بدل الرخاء.. وبول الابل وجبن الحمير صناعتهم .. وتصدير الإرهاب وثقافة الموت بدل المحبة والسلام سلعتهم .

ولكن بضاعتهم ردت اليهم حصدوا ما زرعوا.. التفجيرات في الحرم النبوي ومكة.[وهنالك من يقول انها فعل كاذب للتغطية على جريمة الكرادة النوعية]. وأعوانهم في الاردن أدخلت مدنها التفجيرات وشتم حتى الملك بعبارات مسيئة..وتركيا في مطاراتها .. النزعة العدوانية تجاه الشعوب .. العراق بسلوك طائفي معجون بالشر يحمله مجاهدي الاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة ويرغب هؤلاء باستمرار العدوان الوحشي على اليمن واحتلال البحرين ..والآخر يغزو أرضنا ويمد الارهاب ..أما الاردن فهي توصل الارهاب الى حدودنا وتؤي كل حاقد وحرامي ومن يعادي العراق من المطلوبين الى العدالة.

جبهة الدول الداعمة للارهاب ضد العراق وسوريا بكل أشكال الدعم وشريان الحياة لهم والمعروفة بغدر القيم الانسانية والتي تلعب بأ وراق خاسرة في مقايضات مرفوضة من أجل مصالح طائفية في اضعاف الدول التي تحارب الارهاب المصدر..ولكنها استطاعت في العراق خاصة ايجاد علاقات مع سياسين وتجنيدهم كمصادر للمعلومات اغلبها كاذبة مما اعطى هذه القوى الفرصة لممارسة الابتزاز وحصولها على عشرات الملايين من الدولارات واستخدموها التسكع في فنادق عمان وأربيل والتواصل مع عصابات داعش في توسيع شبكات الابتزاز والترهيب.

التفجير الأخير في الكرادة الذي حصد أكثر من300 0مؤمن و2ooجريح بأيادي خفية مساندة لداعش في بغداد .. لم توقف الحياة وان كثف الاجرام عملياته ضد الابرياء من طائفه معينة اعتادت ان تعيش مع المتفجرات وهي التي يعول عليها في بناء ورفعة البلد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك