المقالات

مجزره الصقلاويه. ..والمتباكبن على قلعة الغدر والارهاب

2389 2016-06-07

كنت أتوقع أن يقطع التلفزيون العراقي برامجه هذا اليوم وان يطلب من المواطنين الوقوف دقيقه صمت حدادا على ارواح مجزره أخرى مروعة تضاف إلى سجل المجازر الجماعية التي تعرض لها شعبنا على يد قتله عراقيي الجنسيه بعد اكتشاف المقبرة الأولى في حي الشهداء في الصقلاويه تحت حطام أحد القصور والذين قام الدواعش بتنفيذ حكم الإعدام فيهم يوم 17 تموز 2014

انتبهوا للتاريخ 17 تموز ذكرى الانقلاب الأسود عام 1968 الذي ركز دوله العشيره التي ذابت واختزلت حزب البعث في أسره المجيد وعائلة صدام حسين الذي لازال قادرا من قبره على تحريك الغيلان الطائفيه لتواصل إلقاء جثامين الابرياء في المقابر الاشتراكية سواء بتهمه العداء للحزب والثوره أو العماله للصفويين! !!!

وقربان الاحتفال بذكرى ثوره العفالقه كان 400 عسكري من الفوج الأول اللواء 53 الفرقه العاشره التي التف عليها الدواعش من الفلوجه وحاصروها لأيام بالانتحاريين ثم اقتحموها بعد أن نفذ عتادهم وزادهم

مجزره بشعه تكتمت عليها الحكومه السابقة مثلنا حاولت طمس معالم مجزره سبايكر خوفا على اللحمة ةالوطنيه وحكومة الملائكه. .. 
ولم تجد طوال عامين أي اجابه أمام تساؤلات أسر 1400 عسكري عراقي تم اعدامهم من قبل نفس الرهط البعثوداعشي الذي ارتكب مجزره سبايكر التي راح ضحيتها حوالي الفي طالب في القوه الجوية

عندما يعترف ثوار اربيل والجناح السياسي للإرهاب ومن بينهم علي حاتم السلمان وظافر العاني انه على عكس القاعده فإن 90% من الدواعش عراقيون نكون اليوم أمام معادلة أخلاقية ساقطة يتباكى فيها هؤلاء والإعلام العربي على مصير الفلوجه اليوم بكل وقاحة

بينما لا تهتم الحكومه ولو على سبيل لجم تلك الأصوات بتسليط الضوء على مجزره الصقلاويه وكان دماء وأرواح وأسر هؤلاء الشهداء لا تستحق شريطا اسود على شاشة التلفزيون ولا حتى تلاوه القرآن أو آثاره الرأي العام على مجزره وحشية مرتكبوها لازالوا إحياء داخل الفلوجه فمن يتباكى عليهم ?

أخشى أن أعلق وقد توضات وحان أذان المغرب حسب توقيت حي الشهداء في الصقلاويه !!!!

هل يسمع الضحايا صوت الأذان يا رب العالمين ?
وسوى الروم خلف ظهرك روم 
فعلى أي جانبيك تميل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك