المقالات

ماذا يريد القوم !؟

1276 2016-05-21

في ظل رأي عام مغيب لدى من يدعون تمثيلهم .. لم يحاول أنفسنا أو إخوتنا التوقف عن أخطائهم ورصاصاتهم التي أصابت البلاد في مقتل وجرت لهم ولنا مشاكل ومصائب لم نخرج منها الا بالصور المأساوية من الذين يحلمون بالعشاء مع الرسول ودخول جنة الفردوس !! وما حدث ويحدث في المدن الغالبية الشيعية من تفجيرات وإزهاق أرواح أبرياء الدليل الدامغ على صدق ما نقول .

خطورة الوضع هو الإحساس الزائف لديهم والادعاء في فهم السلطة ووهم القدرة في حفظ الوطن وصيانة المصالح العامة بدعاية وإعلام مضلل مدعم من فضائيات تسمى عراقية وأخرى من أقطار عربية اللسان صهيونية القصد والتوجه ..هذا الإحساس ملأ نفوس وضخم شعور البعض من طبقة فاسدة لا تملك الا أن تهاجم الوضع الذي نشأ بعد 9/4/2003بصريح العبارة شركاء العملية السياسية الاخوة ألأعداء وشلة سكنت الفنادق ويكبر العدد ويتوالى والتعداد ..انه عداء واضح لا ينفع معه التجميل الذي يمارسه المنبطحون .

هؤلاء يمارسون فكر معجون بالكراهية وتضليل لا يقود الى ما نريد من نظام حكم ديمقراطي أكثر عدلا يؤمن بالجميع ويسع الجميع ..وأسألهم ماهي الفائدة التي جناها الشعب من هذا السلوك الشائن في ممارسة ضارة طيلة أكثر عقد من الزمن الضائع بموال معاد وادعاءات باطلة{ التهميش .التوازن .المشاركة } تلقي هذه الادعاءات رواجا من الفكر الداعشي الناصبي بهوس تكفير الآخر وتفجير الناس الأبرياء في مخالفة صريحة للدين والشرعة .. يبغونها عوجا في شهوة الانتقام من طائفة لها الثقل الأكبر في الميزان .

عند فرز خطب هؤلاء وتصريحاتهم وفضائياتهم المسمومة لم نجد شيئا سوى الدس تنبع من قلوب مريضة وعقول تافه والكل تفكر بطريقة واحدة ... كنت أرى وأعتقد يقينا ان الكل ستلعن وتقف ضد النظام السابق لناره التي تشظت في كل اتجاه وصوب .. فإذا بي أمام أناس لا تفكر بوطن أوشعب وكل همهم هو .. معاداة الوضع الجديد .. التناغم مع داعش ..والبعض يزايد على بعض في الغدر بما قدر وما توفر له.. الذي انتهى بإشعال الحرائق في جسد الوطن والمواطن..وأسألهم مرة أخرى لماذا لم تستقيموا كما أمرتم واختلفتم بسبب المصالح التي جنيتم منها ما لم كنتم تحلمون به !!وغلبتم الأهواء المذهبية التي لعبت دورا خطيرا ملأ مفاصل البلد في الألغام ..وهذي الكلام .. جعلتكم أن لا تقيموا حقا ولا تزهقوا باطلا ..

مصائب وخسائر يومية تحاصرنا من قوة غاشمة يائسة تبنت الفكر الوهابي في القتل والتدمير !! لماذا لا تعملون لحساب الوطن ؟ وتعلمون ان الوقت لم يعد يسعفكم وستخسرون الأهل والمعارف وتسود صحائفكم وصفحاتكم في سجلات العراق بقدر اكبر مما هي حالكة ..مكبلون بجرائمكم ومثقلون بذنوبكم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك