المقالات

ياسيدي .... ياعراق

1892 03:51:18 2016-05-15

إليك أبث واشكوا همي وغمي لما آلت إليه الأوضاع في بلدي المثخن بالجراحات
إليك ياسيدي وبك انتخي في عامنا هذا ونحن فيه كما قال شاعرنا الكبير البياتي (رحمه الله) :
اهكذا تمضي السنون
ونحن من منفى إلى منفى ومن باب لباب
نذوي كما تذوي الزنابق في التراب
فقراء ياقمري نموت ...وقطارنا أبدا يفوت
ياسيدي ياعراق ..لقد ملأنا الأفق بمهجرينا وشبابنا الباحث عن نسمة امن وحرية ...وبلدنا تكالبت عليه ذئاب الأرض وجرذان الشر والرذيلة والموت العنيف ولم نعد نفهم سوى لغات القتل والترحيل والتهجير ...والشر المستتب اخرس أفواهنا...وشهداؤنا لم ترحمهم الأرض والسماء بممات يليق ببطولاتهم ولا بقبر كريم يزار..فلقد ملأتها الوديان والقفار وتركوا في العراء.
غير هذا وذاك ياسيدي...في بلدنا العجب العجاب:
- فيه (180) عسكري برتبة فريق وفريق اول بكامل الامتيازات والتخصيص والسيارات المدرعة والشوارع المقطوعة والمليارات المقنطرة من السحت الحرام. وهذا العدد لايوجد حتى في روسيا أو الصين ونحن ضيعة صغيرة بالنسبة لهما.
- فيه ملفات فساد رهيبة وعظيمة لم ولن تفتح سوى على الفقراء والبسطاء من الموظفين...وحيتان الفساد لازالوا يعيثون فينا نهبا ونهشا وفسادا وتدميرا دون حسيب او رقيب سوى تصريحات فضائية طنانة لاتسمن ولاتغني ولاتشبع.
- في العراق ياسيدي العراق ...نواب فاشلون ووزراء مطرودون لفظتهم الانتخابات الاخيرة ولم يعد لهم مؤيدون ...استحدثت لهم مناصب المستشارين ورصدت لهم التخصيصات المهولة في زمن ضاعت فيه موازنة عام كامل وتعيينات عام كامل وعجز رهيب في الموازنة الحالية....وبدون حسيب او رقيب.ولاعلم لنا كيف يستشار السراق والفاسدون الفاشلون.

ياسيدي ...كل شيء مباح فيك...لمن يمتلك المال والسلطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك