المقالات

جلال الدين الصغير بين الحقبتين../ علي دجن

1918 2016-02-24

علي دجن
 يعتبر نموذجاً للمجاهد الأول في العراق، أضفى عليه مهمة و دوراً في مجال المقاومة و المشروعية المحمدية و المذهبية الشيعية، و عاصر زمانين زمن مقارعة النظام البائد و زمان مقارعة الدواعش وهو في عمر الستين من حياته، قارب و تبلور بين مرحلتين من الجهاديين الحقيقيين؛ بين السيد محسن الحكيم "قد" و بين السيد السيستاني دام ضله.
ذلك التقارب و الوضوح التاريخي للوجود بين المرحلتين الهجرة و معاشرة الأزمة، و تماس مباشر مع السيد محمد باقر الحكيم أصبح عارفاً بالتاريخ الجهادي المبكر و التخطيط له، مع توفر الحنكة للهداية و الخلاص، هذا التعمق العارف أوصل سماحة الشيخ الى أن القيادة الدينية هي مرجعية الأصل و العودة اليها، لذا وجد هو أول الملبين للفتوى المقدسة.
نجد الشيخ جلال يعطي شخصه و جهاده و زهده و أولويته على  الجهاديين في سوح القتال، لكن اليوم نجد من يتطاول على مقام الشيخ الصغير الذي أفنى عمره في الدفاع عن الوطن و الحقوق، لذا لم يكن طائفيا و لا سنياً ولا شيعياً، أنما كان وطنياً وما كان من المشاركين في فساد الحكومة.
عندما أرى ما يقدمه هذا الرجل من أيام حياته في سبيل أطمئنان و راحة ذلك النائم في داره، أتأمل الأحداث في السنوات اللاحقة، وما هي النتائج التي سوف يكتبها التاريخ، لا عجباً في التطاول على الشيخ الجلال الدين، فكان في سابق عهد علياً "عليه السلام" يتطاولون آلِ أمية على مقام أصحاب علي ع فكان المقداد و ابا ذَر و مالك و ياسر يتعرضون لهجمات كبيرة من قبل السفيانين، في كل زمان هناك سفيانيون و اليوم يكتبون عن القيادات و قبلها ضد المراجع الدين.
كفاكم أيها الشعب، الهمج الرعاع ليس من شيعة علي ع ، أنما هم أتباع آلِ أمية الذين نعقو و اليوم ينعقون و الى غداً يستمر النعيق.
أحترامي و أجلالي لقيادات الحشد ومنها الشيخ جلال الدين الصغير
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك