المقالات

هذه بضاعتكم ردت اليكم .

1816 2016-01-09

من الحقائق المسلم بها ان تنظيم داعش الارهابي قد نشأ من الفكر الوهابي العفن وتم الاعداد والتنظيم له في مطابخ الاستخبارات المركزية الامريكية والموساد وبتمويل باموال ودعم الكيان السعودي البؤرة الرئيسية للافكار التكفيرية العفنة ولتصدير الارهابين وكذلك باموال محميات الخليج من قبل امريكا واسرائيل مثل قطر والامارات والكويت والبحرين .

ان الهدف الرئيسي والحيوي من وجود تنظيم داعش الارهابي هو ضمان امن الكيان الصهيوني القذر وذلك عن طريق محاربة وتشتيت جهد وقوة دول المقاومة والتصدي للكيان الصهيوني وهي سوريا ولبنان والعراق ولولا الدعم العسكري والمالي الكبير لامريكا واسرائيل ومحميات الخليج لما تمكن تنظيم داعش الارهابي من احتلال اراضي كبيرة من العراق وسوريا .

ان الصورة الحقيقية اصبحت واضحه وضوح الشمس ولايختلف عليها اثنان وهي ان الكيان السعودي هو المصدر والممول الرئيسي للارهاب في العالم وبدعم مالي كبير يفوق ميزانيات دول كبيرة وان محمية قطر هي الممول المالي الرئيسي وبتواطئ مع تركيا العثمانية التي تعتبر الملاذ الامن للارهابيين وتسهيل دخولهم الى العراق وسوريا .

ان تركيا العثمانية المريضه مازالت تعشعش في عقول حكامها المرضى نفسيا الافكار المريضه واحلام العصافير بعودة الامبراطورية العثمانية العفنة .
ان تنظيم داعش الحقيقي ليس في هذا التنظيم البربري والقذر الظاهر للاعلام وانما هو في حقيقته من صنعه ودعمه بالمال والسلاح وهي امريكا واسرائيل وفرنسا وبريطانيا وتركيا والكيان السعودي ومحمية قطر وان القضاء على تنظيم داعش الصهيوني يجب ان يكون على تجفيف منابع الارهاب ومنابع الارهاب هي هذه الدول التي ذكرناها انفا.

فتنظيم داعش هو امتداد طبيعي للمنظمات الارهابية العالمية مثل المنظمة الوهابية والهاغانا والارغن فكلها من اصل واحد وفكر واحد وان اختلفت المسميات تقوم على سياسة القتل وسفك الدماء واقصاء الاخر .

لقد انقلب السحر على الساحر وارتد الارهاب على الدول التي صنعته وممولته وسوف يزداد اكثر واكثر عليها وها هي فرنسا تدفع اليوم ثمن دعمها للارهاب ونسيت هذه الدول التي صنعت ومولت الارهاب عدالة السماء هي اقوى واكبر من مكرهم ودهائهم وان لعنة دماء الشعب العراقي وكل الشعوب المستضعفة والمظلومة سوف تلاحقهم في عقر دارهم .

المجد لزعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) 
المجد للتشيع العظيم .
تحية اكبار واجلال الى اسود الولاية ابطال الحشد الحسيني المقدس ..

قال تعالى (ولايحيق المكر السيئ الا بأهله) صدق الله العلي العظيم ......... والعاقبة للمتقين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك