المقالات

إيران نفذت حكم الإعدام بحق النمر ..!

1942 2016-01-03

ما حصل مؤخراً في السعودية ونيجيريا لم يأت اعتباطاً, جريمة نفذت بحق النمر لتجعله من الأبرار؛ بمعية رفيقه الزاكيزاكي, هذه المواقف لم تمر بسلام, فهي شعلة أوقدت في سبيل فهم معنى الحرية ورفض الظلم, وهي أيضاً ضريبة باهظة من الدماء والأرواح , قدمها أنصار آل البيت, فهؤلاء وغيرهم قرابين على مذبح الحرية منذ اندلاع ثورات " يا لثارات الحسين ".

ليس غريباً أن يعدم ويقتل زعماء الشيعة, بل الغريب أن تلك الممارسات متأتية من واعز الحقد والعداء لنهجٍ طالما كان متمسكاً برسالات السماء وجالات المبدأ والعقيدة.

وهناك قراءة وسط تعدد القراءات, تفند جريمة إعدام الشيخ النمر: وهي أن هناك تفاهمات سياسية قريبة بين الجانبين الإيراني والسعودي, من شأنها أن ترمم العلاقات الدولية, وتصفي الخلافات السابقة بين البلدين, فجاء الإعدام بعد جملة من المباحثات والدراسات والخطط المستفيضة, من قبل دولة ال سعود وحليفتها دولة أردوغان؛ وتمخضت تلك النقاشات بإعدام النمر؛ ليكون ضمن خانة الخلافات التي ستطوى صفحتها في هذا العام, بعد أن خلا التفاهم بين إيران والسعودية تحصيل حاصل, وخياراً رئيساً في تلك المرحلة, ما يعني أن إيران ستضطر للسكوت على إعدام الشيخ في سبيل ولوج ما تصبو إليه من تقوية حكومتها ووضعها بين الدول العظمى, وبهذا يعتبر قتل الشيخ نمر النمر؛ ما هو إلا قرباناً حاله كحال الملايين من القرابين التي عرجت الى السماء.

فيما يوازي ذلك فأن نظرة الدول المناوئة للتمدد الشيعة, ترى بأن كل دولة أو مجموعة شيعية هي (إيرانية, صفوية) فهي لا تريد أن تقتنع بأن القاسم المشترك هو العقيدة والمذهب, لا غير؛ وبذا فأن أي زعيم شيعي يقطن في دولة ترزح تحت سلطة الباطل, فهو بطبيعة الحال؛ مهدد ومعرض للقتل في سبيل الضغط على إيران وبرنامجها الدولي!!!

ولا شك فأن هذه الحوادث المتكررة لها تأثير مباشر على وضع الشيعة إقليمياً وعالمياً, وكأن الحوادث التي تمر بالطائفة الشيعية ما هي إلا إضافة وتوسع للمد الشيعي وهي فعلا كذلك, فكأن نشأة ومعرفة مذهب أنصار آل البيت وانتشاره؛ مقرون بالمواقف بين السلطات المستبدة والمتعاقبة وشيعة العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك