المقالات

إضربوا كبار الفاسدين ينهار صغارهم خانعين

1482 01:12:28 2015-08-10

أفتحوا ملفات فساد الحكومة السابقة، يا حكومتنا الحالية! وأبدوأ بشيخهم وكبيرهم، نوري المالكي، وحاكموه: 
لأجل النساء التي هُتكت أعراضهن، وبعيت في سوق النخاسة، وهي تنادي( وآ مالكاه)،ولم تهتز له شعرة من شاربه، ولأجل شهداء سبايكر، الذين قتلوا في ريعانة الشباب، ولأجل دموع أيتامهم وأمهاتهم، حاكموه لأجل الأموال التي سرقت من ملايين الدولارات، وسجّلت بأسم الأنساب والأصهار ! حاكموه مفوضين ومخولين من الشعب، ومسددين ومؤيدين من المرجعية! 
قم من رقدتك يا حيدر العبادي، وكن شجاعا وجريئا، كما قالت لك المرجعية، وحاسب الفاشلين والفاسدين، فأنك بعدُ لا تحتاج لقاضي المالكي الصدامي( مدحت المحمود)، فقد فوّضك الشعب والمرجعية في المحاكمة! وأن لم تفعل، فأعلم أنك خائن وفاسد، فالسكوت عن الخيانة ـ خيانة، وعن الفساد ـ فساد! 

سأستل بعض ما جاء من بيان المرجع الديني، الشيخ بشير النجفي( دام ظله)، قبيل الأنتخابات الماضية، الذي أصدره، وبين موقفه من الأنتخابات والتغيير، وهو موجود على موقعه، وبين الأسباب التي دعته الى تحريم أنتخاب المالكي وقائمته، وجعلها على شكل سؤال وجواب. 
(س1/ هل كان الوضع الأمني وإدارة الملف الأمني جيد؟
مع الأخذ بعين الأعتبار، إن القيادة العامة للقوات المسلحة، ووزارات الداخلية والدفاع، والامن الوطني، وباقي الوزارات المهمة، فضلا عن رئاسة الوزراء، كلها بيد واحد أو تابعة له... 
الجواب: مع كل هذه التضحيات العظيمة من شبابنا، من أبناء الجيش والنتائج المتحققة على الأرض معدومة، ومع ذلك فأن الإرهاب يضرب أطنابه، وان داعش سيطرت على مناطق عديدة منها، ومنها تحكمها بالمياه، والطرقات التجارية، وبعض أنابيب البترول، هنا وهناك والأضطرار إلى إغلاق مطار بغداد بين الحين والآخر).
(س2/ هل وضع الطائفة مصان وجيد أو لا؟
والحديث هنا مهم، لأنه يشاع بين البعض اليوم، أنه إذا لم يكن فلان في السلطة فلا تقوم للتشيع قائمة. 
الجواب: نرى ضرورة المراجعة، فنقول لمن يظن ذلك، إن هذه الحكومة التي تدعي "الحفاظ" على التشيع لم تعمل بما يحفظ التشيع في نفسه ابداً، وكذلك لم تعمل بما يحفظ التعايش مع الآخر، فهي في الوقت الذي ترفع وتتشدق وتنافق، بشعارات التشيع وعناوينه بما يثير حفيظة الآخرين، نراها بعيدة عن الرؤية الشيعية ومن لا يعرف هذه الحقيقة فعليه أن يسأل هذا السؤال: 
هل تعتبر محاربة المرجعية، والمقاطعة بين المرجعية والحكومة دليلاً على الأعتزاز بالمذهب؟ هل أعتزت الحكومة بألاوقاف والمواقع الشيعية؟ الجواب: كلا).

(س3و4و5و6/ هل الوضع الاقتصادي للبلد وإدارة الأقتصاد من تشجيع وتطوير للصناعة وغير ذلك من أمور الاقتصاد على ما يرام؟ هل التعليم وإدارة التعليم جيدة وفي المسار الصحيح؟ هل الوضع الاداري والمالي في البلد سليم؟مع ملاحظة ان العراق اليوم يعد من أسوأ البلدان بالفساد المالي والإداري حسب التصنيف الدولي، هل الوضع الزراعي وإدارته ناجحة وجيدة؟ 
الإجابات: تجدونها في البيان المذكور على موقع الشيخ).

هذه هي آراء مراجعنا من قبل والآن! فماذا تتنظر يا حيدر العبادي! عليك بألاسراع في ضرب الفاسدين الموجدين سابقا وحاليا، وأولهم نوري المالكي، وأن تضعه في قفص محكمة الشعب، فأن الشعب والمراجع معك في الإصلاح، وإياك أن تضيّع مطالب الجماهير، كما أضاعها حجي نوري من قبل في( 100 يوم)، أذكرك أذا نسيت!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك