المقالات

ليهاجر العراقيون كي يستقر البلد!

1758 2015-07-24


شعبنا العراقي, المغلوب على أمره, يتحكم فيه ساسة ما بين فاشل وسارق؛ منذ أكثر من عَقد, يصف بعضهم الآخر, أنه سياسي صدفة! لم يكن يحلم بمنصب مدير, يصبح هو السبب في إثارة الأزمات! 

 المالكي ومنذ شعوره بخيبة الأمل, يظهر لنا بين يوم وآخر, بخطاب جديد ليبرر الفشل, أو ليتهجم على فئة معينة من الطيف العراقي! وأصبح همه إسقاط الحكومة الجديدة, لعدم حصوله على الولاية الثالثة.

لم يستطع رئيس مجلس الوزراء السابق, أن يستقطب أغلبية الكتل, حيث كان يرمي على رئيس البرلمان بتبعات الفشل؛ أثناء توليه الولاية الثانية, ليقوم بعدها بإلقاء اللوم على شركائه, تنصلا منه عن المسؤولية, مع اعترافه انه هو المسؤول الأول عن كل شيء! لا ندري هل كانت هي ازدواجية في التعابير؟ أم انه ارباك في الانشاء المكتوب أو الارتجالي!؟ حيث يعترف من خلال بعض خطاباته, أنه شريك بالفشل, متناسيا أو متجاهلا, أن النتيجة كانت صراعات وأزمات, أدت لضياع واردات العراق من مليارات الدولارات, حيث انتهت ولايته الثانية, بفقدان ثلث مساحة العراق, لتصبح بين ليلة وضحاها خارج نطاق السيطرة.

بعد ما يقارب العام, من عهد الوزارة الجديدة بقيادة العبادي, وصف المالكي الحرب ضد داعش, أنها حرب سنية شيعية بامتياز, وتعزيزا لذلك الخطاب, الذي لاقى انتقادا واسعاً, على صعيد الأوساط الشعبية والسياسية, ظهر علينا بتحليل جديد غريب مفاده: أن المشكلة خلافات مجتمعية.

فماذا يريد أن يوصل من رسالة؟ هل يرغب بإبدال الشعب العراقي بغيره؟ ام انه يريد أن يلعب دور المُصلح؟ بعد أن عجز عن تقديم ما يبرر الفشل, لثماني سنوات من حُكمه!   
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك