المقالات

الكربولي و الحكومة و برلمانها و نظرية ( إنّّـا خلقناكم هـدد ) ..! ح 1 القسم الثاني

2261 04:24:04 2015-06-29

و لكني لا زلت متردداً يا حضرة النائب الذي منّ الله عليه بالخلاص من ذبح داعش !
فبما أنك في لجنة الدفاع و الأمن فيعني أن جلسة إستجوابك التي دامت ( ست ساعات ) لم تترك شاردة و لا واردة عن أمن العراق و كبار المسؤولين و تحركاتهم و لقاءآتهم إلا و ذكرتها .
فإن هذا اللقاء هو صيدٌ ثمين ٌأفضل من ( وثائق ويكليكس الشهيرة ) لأن صاحب تقارير - ويكليكس - لا يوثق به ، و أنت أوثق رجل و إلا لما كنت عضواً في منظمة همها أمن العراق ههههه لذلك فإن كلامك أقرب الى الحقيقة و الصواب من غيرك يا حضرة النائب في
( لجنة الأمن و الدفاع في البرلمان البائس ) .
ثم هناك حسنة اخرى تذكر لك ..
و ربما هي من شفع لك عند أعمامك أو أخوالك فرسان الدولة الاسلامية داعش .
مطالبتك بالعفو العام و إطلاق سراح المعتقلين عند إعتقال المجرم ( أحمد العلواني ) الذي وصف الشيعة من على منصة الطلقاء و أبنائهم بأنهم خنازير .
و يعني ذلك أنك وقفت مع أولياء نعمة منصة اللافي و العيساوي و بقية أشباه الرجال للتحرك بإطلاق سراح مجاميع حمير داعش.!
و هذا ما ذكرته اغلب المواقع الالكترونية كما جاء هذا النص :
( أكد النائب أن "اتحاد القوى السّنية طالب في الوثيقة اتفاق السياسي التي شكلت الحكومة الجديدة برئاسة العبادي أن يكون العفو العام واطلاق سراح المعتقلين وتسوية ملفات استهداف السياسي وفي مقدمتها قضية النائب احمد العلواني، حجر الاساس فيها"، محذرا من "أزمات جديدة تدخلنا في دوامة الخلافات السياسية من جديد").
و ربما كانت هذه المبادرة الشريفة منك للمطالبة بالعفو العام و إطلاق سراح المعتقلين هي من شفعت لك عند أسيادك من داعش ! 
و لا ننسى أنك قد طالبت ومعك السير ظافر العاني بتعليق حضور نواب ( قائمة متحدون) بسبب حكم الإعدام الصادر بحق زميلكم السيئ الصيت العلواني !
و لو أردنا المزيد من التحليل لطال المقام منها و لكن أضع بعض التساؤلات على عجالة :
1- كيف تم سفرك يا سيادة النائب الى السعودية و لم يكن بسفرك علم للبرلمان و الحكومة ! 
و معنى ذلك هو ( هدد مجلس النواب إذ لا ضير حضر النائب أم لم يحضر فإنه ملايينه تصرف له شأنها شأن إجراء عملية البواسير ، أو علاج قشرة الرأس لأن النواب على رأسهم ريشة !
2- كيف تدعى الى اجتماع مركز الدراسات في السعودية و لم يتم تأمين لك سيارة على الأقل مع حماية لأنك في مهمة رسمية حسب زعمك !
3- و كما يقال ان الله عرفناه بالعقل ، فمما تعارف عليه هو ان السائق يحمل باجاً خاصاً و يكشف عن هويته و لكن الظاهر ان ظاهرة حمى ( إنا خلقناكم هدد ) هي الاخرى أصابت دوائر أسيادك و أولياء نعمتك من آل سعود !
4- كيف تم خلاصك على يد العائلة المجاورة للشقة التي حللت فيها على أولياء نعمتك ( داعش ) ؟
هل خرجت متستراً و متنكراً بعباءة نسائية نتيجة لظروفك الأمنية الخاصة ! لأن الضرورات تبيح المحظورات ؟. 
.و مع كل هذه الفرضيات أين الحكومة من هذه المهزلة ؟
هل أنها نائمةلا تحرك ساكناً ؟
أم أن ( صخرة عبعوب ) هي الاخرى من حال دون رؤية و معرفة واقع الحال ؟ 
و الظاهر هو صدق مقولة قول الشاعر في حكومتنا و برلمانها ( القرقوشي ) : 
ردتك رجل يعيم عن وحشة الليل ...
لذلك أختم ما بدأت به مخاطباً البرلمان و الحكومة :
إنّّـا خلقناكم هـدد ..!
و الى حلقة ثانية مع نموذج لـ هــدد آخر !!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك