المقالات

الكربولي و الحكومة و برلمانها و نظرية ( إنّّـا خلقناكم هـدد ) ..! ح 1 القسم الثاني

2342 2015-06-29

و لكني لا زلت متردداً يا حضرة النائب الذي منّ الله عليه بالخلاص من ذبح داعش !
فبما أنك في لجنة الدفاع و الأمن فيعني أن جلسة إستجوابك التي دامت ( ست ساعات ) لم تترك شاردة و لا واردة عن أمن العراق و كبار المسؤولين و تحركاتهم و لقاءآتهم إلا و ذكرتها .
فإن هذا اللقاء هو صيدٌ ثمين ٌأفضل من ( وثائق ويكليكس الشهيرة ) لأن صاحب تقارير - ويكليكس - لا يوثق به ، و أنت أوثق رجل و إلا لما كنت عضواً في منظمة همها أمن العراق ههههه لذلك فإن كلامك أقرب الى الحقيقة و الصواب من غيرك يا حضرة النائب في
( لجنة الأمن و الدفاع في البرلمان البائس ) .
ثم هناك حسنة اخرى تذكر لك ..
و ربما هي من شفع لك عند أعمامك أو أخوالك فرسان الدولة الاسلامية داعش .
مطالبتك بالعفو العام و إطلاق سراح المعتقلين عند إعتقال المجرم ( أحمد العلواني ) الذي وصف الشيعة من على منصة الطلقاء و أبنائهم بأنهم خنازير .
و يعني ذلك أنك وقفت مع أولياء نعمة منصة اللافي و العيساوي و بقية أشباه الرجال للتحرك بإطلاق سراح مجاميع حمير داعش.!
و هذا ما ذكرته اغلب المواقع الالكترونية كما جاء هذا النص :
( أكد النائب أن "اتحاد القوى السّنية طالب في الوثيقة اتفاق السياسي التي شكلت الحكومة الجديدة برئاسة العبادي أن يكون العفو العام واطلاق سراح المعتقلين وتسوية ملفات استهداف السياسي وفي مقدمتها قضية النائب احمد العلواني، حجر الاساس فيها"، محذرا من "أزمات جديدة تدخلنا في دوامة الخلافات السياسية من جديد").
و ربما كانت هذه المبادرة الشريفة منك للمطالبة بالعفو العام و إطلاق سراح المعتقلين هي من شفعت لك عند أسيادك من داعش ! 
و لا ننسى أنك قد طالبت ومعك السير ظافر العاني بتعليق حضور نواب ( قائمة متحدون) بسبب حكم الإعدام الصادر بحق زميلكم السيئ الصيت العلواني !
و لو أردنا المزيد من التحليل لطال المقام منها و لكن أضع بعض التساؤلات على عجالة :
1- كيف تم سفرك يا سيادة النائب الى السعودية و لم يكن بسفرك علم للبرلمان و الحكومة ! 
و معنى ذلك هو ( هدد مجلس النواب إذ لا ضير حضر النائب أم لم يحضر فإنه ملايينه تصرف له شأنها شأن إجراء عملية البواسير ، أو علاج قشرة الرأس لأن النواب على رأسهم ريشة !
2- كيف تدعى الى اجتماع مركز الدراسات في السعودية و لم يتم تأمين لك سيارة على الأقل مع حماية لأنك في مهمة رسمية حسب زعمك !
3- و كما يقال ان الله عرفناه بالعقل ، فمما تعارف عليه هو ان السائق يحمل باجاً خاصاً و يكشف عن هويته و لكن الظاهر ان ظاهرة حمى ( إنا خلقناكم هدد ) هي الاخرى أصابت دوائر أسيادك و أولياء نعمتك من آل سعود !
4- كيف تم خلاصك على يد العائلة المجاورة للشقة التي حللت فيها على أولياء نعمتك ( داعش ) ؟
هل خرجت متستراً و متنكراً بعباءة نسائية نتيجة لظروفك الأمنية الخاصة ! لأن الضرورات تبيح المحظورات ؟. 
.و مع كل هذه الفرضيات أين الحكومة من هذه المهزلة ؟
هل أنها نائمةلا تحرك ساكناً ؟
أم أن ( صخرة عبعوب ) هي الاخرى من حال دون رؤية و معرفة واقع الحال ؟ 
و الظاهر هو صدق مقولة قول الشاعر في حكومتنا و برلمانها ( القرقوشي ) : 
ردتك رجل يعيم عن وحشة الليل ...
لذلك أختم ما بدأت به مخاطباً البرلمان و الحكومة :
إنّّـا خلقناكم هـدد ..!
و الى حلقة ثانية مع نموذج لـ هــدد آخر !!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك