المقالات

( من امن العقاب اساء الأدب )

1987 2015-05-19


قرأت خبرا قبل يومين عن اعدام وزير الدفاع هيون يونغ- شول رميا برصاص (( مدفع مضاد للطيران)) ، وذلك بسبب (( غفوة )) نعم بسبب اغفاءاته خلال الاحتفالات العسكرية في مناسبات عديدة مما اعتبر تقليل من احترامه او عدم ولائه.

وزير دفاع يعدم بسبب اغفاءة وفي بلدي نغفو ونصحو على سقوط محافظات باكملها ولا يرف لقياداتنا الامنية والعسكرية جفن !!!!!!!!
ففي العاشر من حزيران سقطت الموصل باكملها واختفت القيادات العليا مثل فص ملح وذابت وتركت كل الالة العسكرية وراءها وتبعهم قيادات الفرق والالوية من ساحة المواجهة واخذت داعش ثلث العراق وخرج علينا القائد العام للقوات المسلحة وقتها وتحدث عن خيانات وعن تواطئ ووووووووووووووووو واقل عقوبة لجريمة الخيانة او الهروب من ساحة المعركة في كل الدول هو الحبس مدى الحياة ان لم يكن الاعدام او اذا كان للقائد الميداني الشرف العسكري فانه ينتحر عند الخسارة للمعركة او فشل خططه العسكرية وهتلر انموذجا - الا في بلدي فاننا سمعنا عن تشكيل لجان مازالت الى يومنا هذا تجتمع للبحث عن المسؤول عن النكسة والنكبة للجيش العراقي لسبب بسيط لانها تعلم وتعرف ولكنها تخشى ان تسمي الاشياء بمسمياتها فهي بكل بساطة (( تخوط بصف الاستكان )) واليوم تسقط الرمادي بعد ان يتكرر مشهد الموصل مرة اخرى حيث تسارع القيادات الامنية الموجودة في قيادة عمليات الانبار من الشرطة الاتحادية والشرطة المحلية والفرق العسكرية الى ترك مقر عمليات الانبار بكل مافيه من آلة عسكرية من دبابات وهمرات وآليات ومن ذخيرة هائلة امام هجمات لداعش - والجميع يستغرب اذا كان مقر العمليات فيه هذا الكم الهائل من الآسلحة فلماذا الانسحاب وعدم المقاومة ؟؟؟؟

وهل ان انعدام المحاسبة والعقاب في سيناريو الموصل هو من جعل المشهد يتكرر في الانبار والرمادي؟؟ 
ان القاعدة تقول من امن العقاب اساء الادب  والمواطن الذي ينتظر نتائج التحقيق في سقوط الموصل يسأل هل ستستمر اللجنة المكلفة ببحث اسباب سقوط الموصل بعملها ؟؟؟ ام سيتم تكليفها ببحث سقوط الانبار ايضا ؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك