المقالات

أعراض الأفول السياسي في العراق

1475 2015-05-03

لم يعد النشاط السياسي والعمل به, يستحوذ على أهتمام العراقيين, لأن الكتل السياسية عجزت عن أجتذاب الكفاءات والنخب, فلم تظهر وجوه جديدة في الساحة السياسية العراقية, والتي تحكترها الوجوه القديمة, التي لم تجلب خيراً للعراقيين ,وجلبت الدمار والخراب لهم, تبرز علينا في فترة الأنتخابات, لتكررعلينا شعاراتها, بالمعارضة والولاء,ثم تعود الى سباتها في قاعة الرلمان. ما يلاحظ اليوم هو التصحر السياسي, لعدم وجود منظمات مجتمع مدني حقيقية ضاغطة, مما يعني أن المجتمع العراقي, يفتقد الى المؤسسات المدنية التي تنظمهُ ,وتتوقع أ حتياجاتةُ وتؤطرها.

فلم تعد الأحزاب السياسية, قادرة على الأ ستقطاب والأقناع, بعد الموت المعلن للبرامج الحقيقية, القادرة على النهوض بالبلاد,وأنتشالها من واقعها المرير, فأصبحت الأحزاب والكتل السياسية مجرد أسماء, وسجلات تظهر علينا وقت الأنتخابات, في وضع كهذا نحن بحاجةٍ الى أجتهادٍ كبير, لتوقع النتائج الخطيرةِ, لغياب الرؤى والأفكاروالنخب, و رغبتها في العمل السياسي, يرافق ذلك كلة هو التية الأجتماعي, والتخبط بأدارة الدولة.

لذلك ظهرت علينا الأعراض مبكراً, في العراق من خلال النزعات الطائفية, والأرهاب وتفشي الفساد, في كل مؤسسات الدولة, والتخبط في أدارة الدولة, وللاسف فأن هكذا مخاطر, محدقة بالبلاد, لايتم رصدها وتحليلها, من قبل أصحاب القرار, والأحزاب السياسية الحاكمة, و دائماً يقع اللوم أو التشخيص الى وجود مؤمراتٍ خارجية, وأيادي خفية أجنبية, والتي لانستبعد وجودها, ولكن يتم غض الطرف عن المشكلة الحقيقية, أو الفشل الداخلي بأدارة الدولة, و رمي التهم على البعض دون المصارحةِ الحقيقية, والحديث عن وجود هكذا مشاكل.

منظمات المجتمع المدني والكتل السياسية, هي المعني الأول بهكذا مشكلة, الواجب الوطني يحتم عليهم الضغط لأبراز دور النخب والكفاءات, في أدارة الدولة, وعدم الرضوخ الى رغبة الكتل السياسية وقادتها, في ابعاد تللك الطاقات والأستفراد بالقرارت المصيرية التي تحدد مستقبل العراق, المتضرر هو المواطن البسيط, لأن الطبقة الحاكمة همها الوحيد هو تقسيم الكعكة بينها, دون الأهتمام الحقيقي بالمواطن, ومشاكلة وايجاد الحلول الناجزة لها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك