المقالات

أعراض الأفول السياسي في العراق

1342 01:16:55 2015-05-03

لم يعد النشاط السياسي والعمل به, يستحوذ على أهتمام العراقيين, لأن الكتل السياسية عجزت عن أجتذاب الكفاءات والنخب, فلم تظهر وجوه جديدة في الساحة السياسية العراقية, والتي تحكترها الوجوه القديمة, التي لم تجلب خيراً للعراقيين ,وجلبت الدمار والخراب لهم, تبرز علينا في فترة الأنتخابات, لتكررعلينا شعاراتها, بالمعارضة والولاء,ثم تعود الى سباتها في قاعة الرلمان. ما يلاحظ اليوم هو التصحر السياسي, لعدم وجود منظمات مجتمع مدني حقيقية ضاغطة, مما يعني أن المجتمع العراقي, يفتقد الى المؤسسات المدنية التي تنظمهُ ,وتتوقع أ حتياجاتةُ وتؤطرها.

فلم تعد الأحزاب السياسية, قادرة على الأ ستقطاب والأقناع, بعد الموت المعلن للبرامج الحقيقية, القادرة على النهوض بالبلاد,وأنتشالها من واقعها المرير, فأصبحت الأحزاب والكتل السياسية مجرد أسماء, وسجلات تظهر علينا وقت الأنتخابات, في وضع كهذا نحن بحاجةٍ الى أجتهادٍ كبير, لتوقع النتائج الخطيرةِ, لغياب الرؤى والأفكاروالنخب, و رغبتها في العمل السياسي, يرافق ذلك كلة هو التية الأجتماعي, والتخبط بأدارة الدولة.

لذلك ظهرت علينا الأعراض مبكراً, في العراق من خلال النزعات الطائفية, والأرهاب وتفشي الفساد, في كل مؤسسات الدولة, والتخبط في أدارة الدولة, وللاسف فأن هكذا مخاطر, محدقة بالبلاد, لايتم رصدها وتحليلها, من قبل أصحاب القرار, والأحزاب السياسية الحاكمة, و دائماً يقع اللوم أو التشخيص الى وجود مؤمراتٍ خارجية, وأيادي خفية أجنبية, والتي لانستبعد وجودها, ولكن يتم غض الطرف عن المشكلة الحقيقية, أو الفشل الداخلي بأدارة الدولة, و رمي التهم على البعض دون المصارحةِ الحقيقية, والحديث عن وجود هكذا مشاكل.

منظمات المجتمع المدني والكتل السياسية, هي المعني الأول بهكذا مشكلة, الواجب الوطني يحتم عليهم الضغط لأبراز دور النخب والكفاءات, في أدارة الدولة, وعدم الرضوخ الى رغبة الكتل السياسية وقادتها, في ابعاد تللك الطاقات والأستفراد بالقرارت المصيرية التي تحدد مستقبل العراق, المتضرر هو المواطن البسيط, لأن الطبقة الحاكمة همها الوحيد هو تقسيم الكعكة بينها, دون الأهتمام الحقيقي بالمواطن, ومشاكلة وايجاد الحلول الناجزة لها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك