المقالات

رسالة الى الملك

1463 2015-04-23

عن أي أمل تتكلم يا جلالة الملك بعدما حرمت أطفال اليمن من أحلامهم , وبعدما زرعة الكراهية والفتنة في قلوب شعبٌ مسالمٌ بسيط, لا لغايةٌ سوى للتنفيس عن حقدٌ دفين بين خلاجتك, أتجاة أشقائك اليمنيين,

لم يعد للعرب والمسلمين, أي عمل غير تخريب أوطانهم, وقتل أخوانهم, وتمزيق نسيجهم الوطني, وهدم ما بناهُ أجدادهم, هكذا يريدها العدو لنتساقط عن وعي وهو نتاج جهلنا. يتغنى العرب بأمجادهم الغابرة.أعلنت الحرب, توقفت الحرب, القرار ليس بيدك جلالة الملك.

تمزقت أخوتنا بعد أن كنا لم نكن, والحديث عن بلاد اليمن الحزين, التي تتقاذفها أمواج الاعاصير والعواصف, وأصبحت ككرة قدم لايرحمها اللاعبين, ويتفرج عليها العرب, ولايحس بألمها الا المواطن اليمني, نراقب الأحداث فنسمع جعجة ولانرى الطحين, الوطن ممزق , وأستعان الأخوة بالاخوة الاعداء,وتشتت الشمل, ودمرت البلاد, اليمنيون يتقاتلون من يحكم عرش بلقيس, واليمن غير موجودة , يتناقشون عن الشرعية, ويوزعون الخيانات على من يستحقها ومن لايستحقها لأنها هبة من الملك.

السعودية وعاصفتهم الهوجاء التي ترى بعين واحدة , على حدود اليمن أو ماتبقى منها, وبدعم من عربان الخليج, وأجلاف الصحراء, تصريح ملكهم الأخرق, أن اليمن مركز الأرهاب , والتدخل العسكري هو الحل, هؤلاء البدو يعرفون أهدافهم, ويعملون بجد لنيلها, وهو تدمير اليمن, واليمنيين يراقبون لاحول لهم ولاقوة, وطنهم يمزق, وهم يتفاخرون بعاصفة احرقت الاخضر واليابس, الشيوخ والاطفال والنساء, يقتلون, كرامت اليمنيين تذل بصدقاتٍ من قبل السعودين.

تعلم فيهم كل من لايحسن الكلام, ليعقد مؤتمرات صحفية يتحدث فيها عن أنتصارتة ومنجزات عاصفة ويتفاخر بقتل أشقائة, وهو نسي منسي في العالم.
ليت اليمنيين يعلمون أن العالم لايحترم الأ الأقوياء, واليمن شتاتاً متفرقين , يخون بعضهم بعضا,قبل أشهر تحرك العالم لأجل عشرة أشخاص قتلوا في باريس, وخرج الملوك والرؤساء للتنديد بالارهاب, واليوم يقتل الاف اليمنيين ولم يتحرك شخص واحد من أجلهم, لأن هناك أكذوبة في العالم اسمها المجتمع الدولي , وحقوق الأنسان, والهيئات الأنسانية ,وألأمم المتحدة, ماهي الأ أكاذيب زائفة, فعلى الشعب اليمني أن يعي ذالك , وأن مالم يوحدوا صفوفهم , ليحاربوا السيل الداهم والخطر الحقيقي, المحدق بهم , فأرحموا أنفسكم أيها اليمنيين, فأن وطنكم ينهب وخيراتكم تسلب ووطنكم صار مجمع نفايات شذاذ الافاق وحكاماً عملاء, فأرحموا أولادكم الذين لم يولدوا, والذي يخجلة تاريخكم وتقاعسكم عن بناء وطنكم وتوحيد شعبكم,الارهاب والتطرف صنيعة الاستكبار العالمي فلا تكونوا أدواتهم في المنطقة والعالم الاسلامي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك