المقالات

شهيد المحراب بِلسان العلماء

2308 20:36:33 2015-04-21

انفرد شهيد المحراب آية ال... السيد الحكيم( قده)، بمزايا وخصائص عن بقية المتصدين للعمل السياسي والحهادي، حيث كانت له علاقة توثيق مع المرجعيات الدينية، وأساتذة الحوزات العلمية. 

لذلك لاحظنا مشاعر الحزن والاسى، الذي خيم على الحوزات العلمية، وكبار مراجع الدين، بسبب إستشهاد السيد الحكيم( قده)، فصدرت منها بيانات تنعاهُ، وتدين بشدة العمل ألاجرامي، الذي أدى الى مقتله، ومن خلالها نعرف أيُّ رجل عظيم هو. 

منها بيان السيد محمد سعيد الحكيم( دام ظله)،وبعض ما جاء فيه:( بمزيد من الاسى والحسرة ننعى فقيدنا العزيز آية ال... السيد محمد باقر الحكيم، الذي حمل راية المواجهة، والصمود امام النظم الفاسدة، ولا سيما نظام الظلم والطغيان البائد مع الحفاظ على الاخلاص، والأستقامة في مسيرته الطويلة).

ومنها بيان مكتب الشيخ المرجع جواد التبريزي، ومما جاء فيه:( جرح عميق وحزن عظيم برحيل المجاهد سماحة آية ال محمد باقر الحكيم الذي فاز بالشهادة بعد رحلة الجهاد الطويلة، التي ظل فيها( ره) مدافعا عن أهل البيت( ع)، داعيا الى الالتزام بخطهم والسير على نهجهم).

ومنها رسالة السيد علي الخامنئي( دام ظله)،ومما جاء فيها:( قامت الأيادي الأثيمة بفاجعة عظيمة وخطف شخصية فذة من الشعب العراقي أن هذا الشهيد العزيز كان عالما مجاهدا، قضى معظم حياته في النظال، لنجاة الشعب العراقي من نير نظام البعث الآثم).

ومما جاء في بيان مكتب المرجع الامام السيستاني( دام ظله الوارف)، :( لقد أمتدت الايادي الاثمة مرة أخرى لترتكب جريمة مخزية، استهدفت في جوار الروضة العلوية المقدسة، سماحة آية ال... السيد محمد باقر الحكيم طاب ثراه)، سمعت من أحد أصدقائي، وهو طالب حوزوي( بحث خارج)، يقول: عندما أتى نبأ مقتل السيد الحكيم الى السيد السيتاني، قال: لو مات ولدي، وحرق داري، كان عليّ أهون من مقتل السيد. 

ونذكر بعض ما جاء في بيان حوزة النجف الأشرف:( بمزيد من الحزن والاسى، تنعى حوزة النجف الاشرف استشهاد اية ال... المجاهد محمد باقر الحكيم( قدس سره) إن فقيدنا الشهيد خاض جهاد طويلا في مقارعة الزمرة البعثية، فعانى ما عاناه من سجن وتعذيب، ومحاولات اغتيال وقتل عدد كبير من افراد اسرته واقربائه).

هكذا نال شهيد المحراب( قده)، ثقة المرجعيات الدينية، والشخصيات العلمائية البارزة، وعكس هذا الارتباط الوثيق على أتباعه، والمنتسبين أليه، بسبب تثقيفه للكادر العامل معه، وتأكيده المستمر على هذه النقطة. 


يا شهيد المحراب لم تحوك الارض.. قتيلا مخضبا بالدماء
بل حوتك الافلاك نورا تساما.. من علي الى عنان السماء

(كتبنا هذا المقال لمزيد من الاجر والثواب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام محمد العبودي
2022-01-27
عظم الله لكم الأجر بذكرى المصاب الجلل الذي أصاب كبد التشيع, وابن المرجعية السيد المجاهد محمد باقر الحكيم قدس الله سره, ورضي عنه وأرضاه, وجعل سكنه الجنة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك