المقالات

أيبولا داعش

1515 2015-04-01

عندما يستشري وباء في اي بلد, فأن السلطات تدخل في حالة طوارئ وأنذار, وتقوم بحملة عاجلة من الأجرأت الوقائية المستعجلة والسريعة, للسيطرة على الوباءِ, وتقوم اللجان المتخصصة بحملات للتلقيح والتوعية للحد من خطر هذا الوباء. ومع الأنتشار السريع والمفاجئ, ل ايبولا داعش القاتل, وسيطرتة على ثلثي أراضي العراق, وأرتكابه لجرائم بشعة بحق أبناء الشعب العراقي, والتي عكست مدى الأنحراف في فكر ومعتقدات هذا التنظيم المتطرف, فحملة تدمير الأرث الحضاري للبلد, وعمليات السبي التي قام بها, كان لابد من أجراءت سريعة وعاجله.

شرعت السلطات المختصة من أبطالنا المجاهدين والقوات الأمنية, بحملة تطهير واسعة, للقضاء على هذا الفايروس القاتل والخطير, وكانت حملة المكافحة عراقية بأمتياز, فالمعارك التي خاضتها القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي, في تكريت, أثبتت أصرار المجاهدين, على تحرير جميع أراضي العراق, من سيطرة داعش.

فهذه هي الحلقة الأولى من مسلسل المعارك للمجاهدين, الذين يصرون على مكافحة وباء داعش على جرائمه, الأرهابية التي أرتكبها بحق العراقيين, والتي أستخدم فيها المجاهدين أفضل أنواع اللقاحات العراقية الصنع, لأستئصال هذا الوباء, فحالت الأنهيار والأحباط التي أصابت هذا التنظيم الأرهابي, بعد أنتصارات أمرلي, وديالى, أصبح متقهقرا" ومهزوما",يوما" بعد يوم, تكريت هي بوابة النصر, وهي محطة جديده من محطات النصر المتتالية.

أن رجالنا الذين يقاتلون في تكريت, هم صفوة الرجال, الذين يؤمنون بالعراق الواحد, ويقدمون الغالي والنفيس تلبية لنداء المرجعية العليا والوطن, فبعد حملات التضليل والشويه التي تعرض لها ابطال الحشد الشعبي والظلم الكبير, من قبل الأعلام العربي والغربي وبعض سياسي الصدفة, أصروا الأ ان يقولوا كلمتهم وينهوا ما كلفوا به وهو القضاء على هذا الوباء الطارئ على وطننا, ولأن للقاح المستخدم هو الأيمان والأمل في التغير, والأن الثورة مشتعلة في نفوس المجاهدين, والتربة كانت معدة للأنتصارتحقق ماكنا نصبوا اليه.

فبعد تفخيخ المنازل والشوارع , وأتخاذ المدنيين دورعا"بشرية, أستطاعت أرادة المجاهدين وأصرارهم على النصر, أن يتحقق وتم أنهاء الحلقة الأولى من مسلسل أيبولا داعش في تكريت ورفع العلم العراقي على مبنى محافظتها, وسيكون موعدنا مع الحلقة الثانية في الموصل بأذن الله.

أن المعركة القادمة التي سيخوضها أبناء الحشد الشعبي, والقوات الأمنية, ستكون الأخيرة والحاسمة, للقضاء على هذا الوباء, وأن الموصل والأنبار ستكون مقبرة لدحر الأرهابين, الذين لوثوا أرض العراق,  الدول الأوربية والعربية والتي تأكدت من خطورة هذا الفايروس, ومدى سرعة أنتشاره في الشرق الأوسط والعالم في حالة لم يتم المساعدة للقضاء عليه في العراق, أن العراق مابعد داعش سيكون مصدرا لأستقطاب الشركات العامية, والأستثمارية, وسينتقل من الملف الأمني الى الأقتصادي, والذي يهدف الى بناء وأعمار مادمره هذا الوباء, ومن أجل القضاء على البطالة والفقر والتي كانت احدى مسوغات انتشار وأنتقال الفايروس القاتل أيبولا داعش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك