المقالات

الحاشد راعٍ للجميع وحشودنا مُباركة

1873 2015-03-11

اللغة العربية بليغة بمعانيها, لم تدع شأناً إلا وقد طرقته, فكل عمل أو تصرف له كلمة لها معنى, ومن الكلمات المتكررة هذه الايام" الحشد".

"حَشَدَ يَحشُد ، حَشْدًا ، فهو حاشِد ، والمفعول مَحْشود", حاشِد: ( اسم ) الجمع : حاشدُون و حُشْد و حُشّاد و حُشَّد ، المؤنث : حاشِدَة ، و الجمع للمؤنث : حاشدات و حواشدُ, فمن الحاشد ومن هو الحاشد؟

بعد تعرض العراق في العام الماضي 2014, لهجمة إعلامية شرسة, استهدفت معنويات الجيش العراقي, مستهينة بقوة الشعب العراقي الأبي, وسط ادارة أمنية فيها من هو متواطئ, وفيهم من لا يكترث بما يجري, سواءً لعدم خبرته أو فساده, لتفكيره بِنَفَسٍ لا يُلائم ما يمر به العراق.

مما استوجب على المرجعية الإسلامية, بقيادة السيد علي السيستاني, إصدار أمر الجهاد الكفائي, بعد سيطرة تنظيمات داعش, بمساعدة ودعم بعثي, على محافظات الموصل, صلاح الدين والانبار, حتى باتت على تخوم بغداد.

تشكلت في بادئ الأمر سرايا عدة منها, عاشوراء, أنصار العقيدة, الجهاد والبناء، لواء الامام علي عليه السلام, الإمام المنتظر "عج" إضافة منظمة بدر الجهاد, و قطعات أخرى من حزب الله العراق وغيرها, حيث هب النجباء العراقيون, من أدنى الجنوب, إيماناً منهم بوحدة أرض وعرض العراق.

أذهل الأداء الجريء والشجاع, والتناسق الفريد من نوعه, بالإدارة وإدامة المعركة, التي اتسمت بالخبرة المتناهية القدرة, حيث تم تطهير ديالى, بالكامل, ليتجه المجاهدون الى صلاح الدين, على إثر ذلك قامت العشائر الأصيلة في الأنبار, بعملية مماثلة فحشدت من بقي صامداً, من غيارى الأنبار, وبدأوا الزحف المشترك, لتحرير الأرض مع أخوتهم من الجنوب العراقي.

لقد تم الحشد من الشعب, بقيادة عليا هي الحاشد المرجع, الذي تبعه حتى الأخوة الكرد, برغم الأزمات المتراكمة, المثارة من قبل الحكومة السابقة.

فَنِعم الحاشد والحشود المتآلفة, إنه دليل على وحدة الشعب, هو من يحقق النصر, وها هي صلاح الدين, تدخل قائمة التحرير الأكيد.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك