المقالات

الحاشد راعٍ للجميع وحشودنا مُباركة

1792 2015-03-11

اللغة العربية بليغة بمعانيها, لم تدع شأناً إلا وقد طرقته, فكل عمل أو تصرف له كلمة لها معنى, ومن الكلمات المتكررة هذه الايام" الحشد".

"حَشَدَ يَحشُد ، حَشْدًا ، فهو حاشِد ، والمفعول مَحْشود", حاشِد: ( اسم ) الجمع : حاشدُون و حُشْد و حُشّاد و حُشَّد ، المؤنث : حاشِدَة ، و الجمع للمؤنث : حاشدات و حواشدُ, فمن الحاشد ومن هو الحاشد؟

بعد تعرض العراق في العام الماضي 2014, لهجمة إعلامية شرسة, استهدفت معنويات الجيش العراقي, مستهينة بقوة الشعب العراقي الأبي, وسط ادارة أمنية فيها من هو متواطئ, وفيهم من لا يكترث بما يجري, سواءً لعدم خبرته أو فساده, لتفكيره بِنَفَسٍ لا يُلائم ما يمر به العراق.

مما استوجب على المرجعية الإسلامية, بقيادة السيد علي السيستاني, إصدار أمر الجهاد الكفائي, بعد سيطرة تنظيمات داعش, بمساعدة ودعم بعثي, على محافظات الموصل, صلاح الدين والانبار, حتى باتت على تخوم بغداد.

تشكلت في بادئ الأمر سرايا عدة منها, عاشوراء, أنصار العقيدة, الجهاد والبناء، لواء الامام علي عليه السلام, الإمام المنتظر "عج" إضافة منظمة بدر الجهاد, و قطعات أخرى من حزب الله العراق وغيرها, حيث هب النجباء العراقيون, من أدنى الجنوب, إيماناً منهم بوحدة أرض وعرض العراق.

أذهل الأداء الجريء والشجاع, والتناسق الفريد من نوعه, بالإدارة وإدامة المعركة, التي اتسمت بالخبرة المتناهية القدرة, حيث تم تطهير ديالى, بالكامل, ليتجه المجاهدون الى صلاح الدين, على إثر ذلك قامت العشائر الأصيلة في الأنبار, بعملية مماثلة فحشدت من بقي صامداً, من غيارى الأنبار, وبدأوا الزحف المشترك, لتحرير الأرض مع أخوتهم من الجنوب العراقي.

لقد تم الحشد من الشعب, بقيادة عليا هي الحاشد المرجع, الذي تبعه حتى الأخوة الكرد, برغم الأزمات المتراكمة, المثارة من قبل الحكومة السابقة.

فَنِعم الحاشد والحشود المتآلفة, إنه دليل على وحدة الشعب, هو من يحقق النصر, وها هي صلاح الدين, تدخل قائمة التحرير الأكيد.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك