المقالات

( من هنا وهناك ) ( ليس كل من يحمل صور السيد الخميني والسيد الخامنئي هو عميل ايراني ) ردا على مهدي قاسم

2698 2015-02-27

( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) 

1 - كتب مهدي قاسم مقالة ( هذا هو الفرق بين مرتزقة النظام السعودي والايراني الدهاء والبلاده ) يقول الكاتب ( اما مرتزقة وعملاء النظام الايراني في العراق فانهم على عكس هؤلاء ( يقصد عملاء ومرتزقة ال سعود ) فهم يضجون ويصخبون صوتا وكتابة وصورا ليعلنوا وبفخر واعتزاز طبيعة عمالتهم و تبعيتهم للنظام الايراني عبر تصريحات ولافتات ومن خلال تعليق صور للخميني والخامنئي في بعض شوارع بغداد وبعقوبة وغيرها دون ان تدري ما هي الحكمة الواقفه خلف هذا التبجح بالعماله والتبعية للنظام الايراني والمعلنة بهذة الصورة السافرة والصارخة غير الاساءة المعتمدة الى وطنية الشيعة العراقيين الاخرين ) 

2 - ان تعليق ورفع صور رموز دينية وقادة ايرانيين لا يدل على ان الذين يرفعونها هم عملاء ومرتزقة لايران لان السيدين هما مرجعان لهما مقلدون ومحبون 

3 - القران يقول ( انما المؤمنون اخوة ) لان رابطة العقيدة الدينية اقوى من الروابط الاخرى كالقومية لان الاسلام يقر الانسان اخو الانسان 

4 - هنالك الملايين من محبي الامام الراحل مؤسس الجمهورية وباني مجدها فاذا رفع شخص بدولة اسلامية صورة مرجع دين عراقي هل يدل على انه عميل للنظام العراقي 

5 - مع الاسف استعمالك لفظة النظام الايراني ) غير موفق حيث يستعملها اعلام السعودية وقطر ومرتزقتهم وعملاؤهم نفس اللفظة ولفظة نظام الملالي 

6 - فنظام الحكم جمهوري صوت علية الشعب عام 1979 والحكومة ديمقراطية منتخبة 

7 - عند سقوط الشاه كنت مدرسا بالمغرب واعجب المغاربة بالامام اعجابا كبيرا لدرجة ان صديقي معاون مدير بريد من الاخوة البربر كان يعتقد ان الشيعة كفرة وقمت بنقاشه منذ عام 978 واعطيته المراجعات وبعض الكتب والحمد لله غير نظرته وقال لي ( انتم الشيعة اذا تقولون ان كل شخص مثل روح الله هو المهدي المنتظر انا استبصر ) فقلت له هذا ليس بايدينا وانما ذكره القران والنبي ص فقال : لا مستحيل ان شخصا عاديا اعزل يسقط بهلوي وحكمه وجيشه وتفشل عملية طبس والمؤامرات والعالم كله يحاربه 

8 - الف محمد حسنين هيكل كتابا باللغة الانكليزية وترجم للعربية اثناء انتصار الثورة عام 979 ذكر فيه ( ان عمال المناجم في بريطانيا اجبروا ارباب العمل بتعليق صور الامام روح الله والسبب ان الامام اوقف تصدير 12 مليون برميل نفط يوميا وانقصها الى 1,5 - 1,9 مليون برميل يوميا لان النفط ملك للاجيال القادمة ( عكس حكامنا ) فارتفع النفط من 10 دولار الى 45 دولار وارتفعت اسعار الفحم وارتفعت رواتب عمال الفحم ببريطانيا وعلقوا صورة بالنقابات فهل هم عملاء ومرتزقة لايران ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك