المقالات

نتشارك لنتقدم ..عادل عبد المهدي انموذجا/ عبد الكاظم حسن الجابري

1765 2015-01-25

عبد الكاظم حسن الجابري
هذا الشعار؛ الذي أطلقه الدكتور عادل عبد المهدي, لم يكن كلاما جزافا, ولا ينم عن هدف سياسي من وراء طرحه.
لمن ينظر لهذا الشعار بعمق, يجد أنه حقيقة البناء, البناء الوطني والمجتمعي, فهو يعني مشاركة المواطن مع الحكومة لبناء الدولة, للتقدم على المستويين الوطني والمجتمعي.
إن هذه الفكرة التي أطلقها السيد عادل عبد المهدي, أرسى قاعدتها من خلال إطروحته "مالكية الشعب للنفط والغاز", أي إن المالك الحقيقي للثروات هو الشعب, وما الدولة إلا جهة منظمة لإدارة هذه الموارد, بما يخدم مصلحة المواطن والوطن على حد سواء.
الرؤى التي يمتلكها عبد المهدي, تنم عن فكر سديد, وعمق نظرة, وإحاطة بجميع المشكلات ومعرفة حلولها, بخبرة العالم المتفحص.
الخلفية التأريخية, على المستوى العائلي والإجتماعي, وكذلك الخلفية السياسية التي يتمتع بها السيد عادل عبد المهدي, تمكنه – حين يضع بصمته- تمكنه من أن تكون بصماته ناجعة, تضع الدواء لكل داء ومعضل يمر بالبلد.
ظهر جليا هذا الدور لعادل عبد المهدي, وظهرت بصمته من أول تسنمه, منصب وزير النفط في التشكيله الحالية.
باكورة عمله في هذه الوزارة, كانت هي اعادة النظر بعقود التراخيص النفطية, بما يضمن تحقيق المصلحة العليا للبلد, وتم مفاتحة الشركات المستثمرة في المجال النفطي, لجدولة أعمالها وفق التعاقدات والإلتزامات الموكلة إليها, وكان من أهمها ما تم الاتفاق عليه مع شركة برتش بتروليم, والتي تعد من أكبر الشركات الشريكة في الصناعة النفطية العراقية.
المنجز الهم الذي يُحْسَب لعبد المهدي, هو الإتفاق النفطي الأخير, الذي تم مع إقليم كردستان, فبعد قطيعة كادت أن تودي بوحدة العراق, وبعد غياب تام للحلول, إضافة إلى تفرد الإقليم بتصدير النفط من حقوله, كانت الجهود الجبارة التي بذلها عادل عبد المهدي, جهودا مميزة واستثنائية لحلحلة المشاكل, وفتح الأبواب, لغرض حل هذه الأزمة نهائيا بما يخدم مصلحة البلد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك