المقالات

السيستاني يجابه المفسدين / احمد الكاشف

1892 2014-12-27

احمد الكاشف

تعتبر الحوزة العلمية هي المرجعية الدينية, للعلوم الإسلامية, الأمامية لأثني عشرية, والرجوع إليها في كل تفاصيل اﻻحكام الشرعية, مدرسة علوم أهل البيت ( عليهم السلام) التي يتلقى منها أحكام الدين وبفضل مراجعنا العظام, التي أختص الله بها زعامة الطائفة الشيعية, والرجوع إليها في الأمور السياسية, أن اقتضت الحاجة.

فخلافة الأنبياء هم الأئمة (عليهم السلام) وخلافة الأئمة هم العلماء (قدس الله أسرارهم) قال: الرسول الكريم (صلوات ربي عليه وعلى اله) (أن علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ..) فيرجع المكلف لمرجع التقليد, بكل الأمور العبا دية والتشريعية والسياسية, على غرار ذلك, وان لم يكن فعمله باطل.

فرؤية العلماء, أن تكون في معزل عن الساحة السياسية, للعدالة و الإنصاف, وإلا أن المرجعية قادرة على تنصيب من تشاء, وتغير العملية السياسية برمتها. ولكن رأت هنالك إجحاف للأقليات, وتركة الخيار للساحة السياسية, والى صندوق الاقتراع,وخير دليل على أنها قادرة على التغيير, فتوى الجهاد الكفائي, التي بينت ثقل المرجعية,

حيث الحشود التي جاءت زاحفة إلى الموت من اجل نداء الحق, الذي أوقف جيوش كانت زاحفة صوب بغداد,المرجعية بزعامة (السيد السيستاني دام ظلة) أثبتت عدالة السماء. لتطبيق أحكام الدين الإسلامي المأخوذ من صفات أمير المؤمنين (عليه السلام) وليس من نقلة حديث من غير ذي عدول أحيانا يخطئ ويصيب.فعلوم الأمامية مأخوذة من المعصومين (عليهم السلام) كيف لا تعدل زعامة الشيعة ؟ وعلومها من أصل القران.؟

(فسماحة السيستاني دام ظلة) مرجعاً عالماً عارفاً بالقرآن في ناسخة ومنسوخة مترجم للتاريخ ومحقق في رجالاته.باتت مرجعية بالمثالية المتأنية الهادئة والحكيمة في كل شيء, كان ينظر (دام ظلة) إلى الأحداث في العراق عن كثب, ويعرف كل ما يدور, عن حكومة المالكي التي حكم لثمان عجاف.من تردي سياسي واقتصادي وأمني.

كان سماحته في معزل, ولكن عندما اقتضت الحاجة, وبات الخطر وشيكاً, أراد العلماء إن يبدو رأيهم كإفراد من الشعب, وليس كزعماء مفروضين الطاعة, حفاظا على الدستور والعملية الديمقراطية, أرادوا المراجع الأربعة العظام, إن يخبروا ويعلموا المكلفين من الشعب بان هذا الحاكم وأقربائه وأنسبائه مجربين والمجرب لا يجرب ! ويعقل إن تجابه المرجعية من بعض المكلفين, بعدم الاستجابة ! من أجل رجل سياسي سارق للمال العام.!

29/5/141227

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك