المقالات

سبعة بعين العدو ..!

1225 2014-12-01

هي ليست مسألة رياضية, أو جدول الضرب كما تعتقدون, بل هو التصريح الناري الذي أدلت به الفتلاوي, و ليس غريب عليها, فكل أمريء مخبوء تحت طيات لسانه! وما قالته النائب عن دولة القانون, لا يعدوا كونه منهج اعتادت عليه, وفكر مارسته لسنوات طوال, قد يكون في زمن النظام البائد, أو بعد التغيير! فقد تعددت الخطابات والفتلاوي واحدة!

الماجدة السابقة, والبرلمانية الحالية, قالت وبصريح العبارة, على شاشات التلفزة, أنه يجب أن يقتل 7 مواطنون سنة, مقابل 7 شيعة, وهي محاولة زائفة لإثارة الفتن بين أبناء الوطن. المغيبون, صوروا التصريح دفاعاً عن الشيعة والتشيع, ومن دافع الحرص على طائفتها, ذكرت حنان تلك المعادلة, وهم معذورون, لأنهم ابتعدوا عن أقوال وأحاديث أل البيت عليهم السلام, ونهج الشيعة الرصين, وسلوكيات الدين الإسلامي وحثه على الوحدة, ونبذ الخلاف, وأتبعوا نهج مقاولين السياسة, ليكونوا أدوات رخيصة, بأيادي عميلة, وهؤلاء جهلهم شأنهم, فمن ضل طريق الحق, أشبه بالأنعام التي تتبع راعيها, وأن كان على خطأ, بل هم أظل سبيلا.

سؤالي لعقلاء القوم, لو طبقنا فرضية (حنانشتاين!) عفواً النائب الفتلاوي, وقلنا 7 لقاء 7, وزاد العدد وأصبح القتل متساوي, من الرابح؟ بديهي أن لا يوجد رابح, بل الخسارة عراقية بكل امتياز, وما دام أقرباء الفتلاوي وعائلتها في الخارج قابعين, فلا خوف من تلك المعادلة, فالضحية أبرياء, أو أغبياء لا يهم بالنسبة لها, المهم تطبق النظرية وتصبح حنان مكتشفة جديدة تدخل كتب الفيزياء والكيمياء بنظريتها بدل من أوراق البعث التي ملئت سطورها تمجيداً بالرئيس المقبور!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك