المقالات

سبعة بعين العدو ..!

1268 2014-12-01

هي ليست مسألة رياضية, أو جدول الضرب كما تعتقدون, بل هو التصريح الناري الذي أدلت به الفتلاوي, و ليس غريب عليها, فكل أمريء مخبوء تحت طيات لسانه! وما قالته النائب عن دولة القانون, لا يعدوا كونه منهج اعتادت عليه, وفكر مارسته لسنوات طوال, قد يكون في زمن النظام البائد, أو بعد التغيير! فقد تعددت الخطابات والفتلاوي واحدة!

الماجدة السابقة, والبرلمانية الحالية, قالت وبصريح العبارة, على شاشات التلفزة, أنه يجب أن يقتل 7 مواطنون سنة, مقابل 7 شيعة, وهي محاولة زائفة لإثارة الفتن بين أبناء الوطن. المغيبون, صوروا التصريح دفاعاً عن الشيعة والتشيع, ومن دافع الحرص على طائفتها, ذكرت حنان تلك المعادلة, وهم معذورون, لأنهم ابتعدوا عن أقوال وأحاديث أل البيت عليهم السلام, ونهج الشيعة الرصين, وسلوكيات الدين الإسلامي وحثه على الوحدة, ونبذ الخلاف, وأتبعوا نهج مقاولين السياسة, ليكونوا أدوات رخيصة, بأيادي عميلة, وهؤلاء جهلهم شأنهم, فمن ضل طريق الحق, أشبه بالأنعام التي تتبع راعيها, وأن كان على خطأ, بل هم أظل سبيلا.

سؤالي لعقلاء القوم, لو طبقنا فرضية (حنانشتاين!) عفواً النائب الفتلاوي, وقلنا 7 لقاء 7, وزاد العدد وأصبح القتل متساوي, من الرابح؟ بديهي أن لا يوجد رابح, بل الخسارة عراقية بكل امتياز, وما دام أقرباء الفتلاوي وعائلتها في الخارج قابعين, فلا خوف من تلك المعادلة, فالضحية أبرياء, أو أغبياء لا يهم بالنسبة لها, المهم تطبق النظرية وتصبح حنان مكتشفة جديدة تدخل كتب الفيزياء والكيمياء بنظريتها بدل من أوراق البعث التي ملئت سطورها تمجيداً بالرئيس المقبور!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك