المقالات

الشيخ الصغير ينجو من عملية الأغتيال الرابعة

2273 2014-11-25

أن أستهداف موكب القيادي في المجلس ألأعلى الإسلامي العراقي، سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في الطريق العالم بغداد-ديالى، بعد العودة من زيارته التفقدية للخطوط الأمامية لتواجد المجاهدين، ليس أستهدافا سياسيا فحسب، أنما هو عملية أغتيال مدروسة ومخطط لها، لأحد أبرز قيادات السرايا الجهادية في العراق، أذا لم يكن الأخطر على السواء.

أذ يعتبر الشيخ الصغير شخصية سياسية عراقية بارزة، كان وما زال لها دور كبير في رسم معالم السياسة العراقية بعد التغيير، والذي كانت له لمساته واضحة في كتابة الدستور العراقي، وأقرار القوانيين المهمة، وأصدار القرارات الصائبة، والتي تضع البلاد على السكة الصحيحة، وتعالج طرق الفساد الذي مازال ينخر في جسد العراق.

كما أن الشيخ الصغير من رجال الدين المتصدين للعمل السياسي، رغم الحرب التظليلية التي تشنها عليه جهات داخلية وخارجية، تحاول فصل الدين عن السياسة، لذا توجه سهام فكرها الظال عليه، وبعد أعلان سماحة الإمام السيستاني، فتوى الجهاد ضد عصابات داعش الأجرامية، كان أول الملبين لنداء المرجعية العليا، ليقود أحد أبرز سرايا المجاهدين (سرايا أنصار العقيدة)، والتي كان لها حضور بارز وملحوظ في ساحات الجهاد، لذا فأن أستهدافه، كانت عملية نوعية تعمل عليها العصابات الأرهابية منذ فترة طويلة على تنفيذها.

فقد سبق وأن أستهدف في مسجد براثا مرتين في عام 2007 و2008 كما نجى في شهر آب الماضي من محاولة أغتيال عند خروجه من مدينة سامراء المقدسة، أما محاولة طريق ديالى العام، هي الرابعة من سلسلة الأغتيالات التي يتعرض لها.
فحمدا لله وشكرا له على جميل نعمه، وألف سلامة له وأخيه الحاج أبو ضياء، والوفد المرافق له من بطش المجرمين الدواعش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك