المقالات

الشيخ الصغير ينجو من عملية الأغتيال الرابعة

2075 19:30:09 2014-11-25

أن أستهداف موكب القيادي في المجلس ألأعلى الإسلامي العراقي، سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في الطريق العالم بغداد-ديالى، بعد العودة من زيارته التفقدية للخطوط الأمامية لتواجد المجاهدين، ليس أستهدافا سياسيا فحسب، أنما هو عملية أغتيال مدروسة ومخطط لها، لأحد أبرز قيادات السرايا الجهادية في العراق، أذا لم يكن الأخطر على السواء.

أذ يعتبر الشيخ الصغير شخصية سياسية عراقية بارزة، كان وما زال لها دور كبير في رسم معالم السياسة العراقية بعد التغيير، والذي كانت له لمساته واضحة في كتابة الدستور العراقي، وأقرار القوانيين المهمة، وأصدار القرارات الصائبة، والتي تضع البلاد على السكة الصحيحة، وتعالج طرق الفساد الذي مازال ينخر في جسد العراق.

كما أن الشيخ الصغير من رجال الدين المتصدين للعمل السياسي، رغم الحرب التظليلية التي تشنها عليه جهات داخلية وخارجية، تحاول فصل الدين عن السياسة، لذا توجه سهام فكرها الظال عليه، وبعد أعلان سماحة الإمام السيستاني، فتوى الجهاد ضد عصابات داعش الأجرامية، كان أول الملبين لنداء المرجعية العليا، ليقود أحد أبرز سرايا المجاهدين (سرايا أنصار العقيدة)، والتي كان لها حضور بارز وملحوظ في ساحات الجهاد، لذا فأن أستهدافه، كانت عملية نوعية تعمل عليها العصابات الأرهابية منذ فترة طويلة على تنفيذها.

فقد سبق وأن أستهدف في مسجد براثا مرتين في عام 2007 و2008 كما نجى في شهر آب الماضي من محاولة أغتيال عند خروجه من مدينة سامراء المقدسة، أما محاولة طريق ديالى العام، هي الرابعة من سلسلة الأغتيالات التي يتعرض لها.
فحمدا لله وشكرا له على جميل نعمه، وألف سلامة له وأخيه الحاج أبو ضياء، والوفد المرافق له من بطش المجرمين الدواعش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك