المقالات

عند رجال الحكيم تجد الحلول

1625 2014-11-22

مرت المرحلة السابقة في العراق, بأزمات عاصفة, كادت أن تطيح, بمجمل العملية السياسية في العراق.
عاشت الحكومة السابقة, على صنع الأزمات, أزمات خارجية؛ تمثلت بسوء العلاقة مع دول الجوار, وأزمات داخلية, أدت إلى التشرذم السياسي والإنشقاق المجتمعي, وتعالي الصوت الطائفي.
من أكبر وأعقد الأزمات, التي مرت, هي الأزمة مع إقليم كردستان.
أوقفت الحكومة المركزية السابقة, حصة الإقليم من الموازنة, قابلها الإقليم بتصدير النفط لحسابه, دون الخضوع لشركة تسويق النفط العراقية (سومو), وكذلك منح تراخيص نفطية لشركات أجنبية, دون الرجوع للحكومة المركزية.
تلك الفترة؛ شهدت غياب رجالات تيار شهيد المحراب عن المشهد الحكومي.
رغم ذلك الغياب؛ كان السيد عمار الحكيم ورجالات تيار شهيد المحراب, حاضرين في كل مكان, لتخفيف حدة التوتر الذي تصنعه الحكومة, فكانت المبادرات الخارجية والداخلية, على قدم وساق من قبل تيار شهيد المحراب في تلك الفترة, إلا إن الحكومة السابقة, كانت تتعمد تجاهل هذه المبادرات, بل زادت عليها سوءا, من خلال أقلامها المأجورة, لتشن حملة تسقيط ضد النهج الإصلاحي, والوطني, لتيار شهيد المحراب.
بعد تشكيل الحكومة الحالية, برئاسة السيد العبادي, كانت البصمة واضحة لتيار شهيد المحراب, سواء على صعيد الإسهام بتشكيل الحكومة, أم على صعيد المشاركة فيها.
حالما تسلم رجال الحكيم, مواقعهم الخدمية, ظهرت للعيان, وبسرعة تسابق الزمن, نواياهم لتحسين الواقع الخدمي, والإقتصادي للبلد, وكذلك وضع الحلول للمشاكل العالقة, وخصوصا تلك التي تقع ضمن إختصاص وزاراتهم.
إن من أهم الخطوات في هذا الإتجاه, هي خطوة الدكتور عادل عبد المهدي, والذي نجح في حل عقدة "المركز-الإقليم", من خلال ما تمخض من إتفاق, بينه ممثلا لحكومة المركز من جهة, وبين الإقليم من جهة أخرى.
رغم إن هذا الإتفاق ليس نهائيا, لكنه يعد خارطة طريق, لحل باقي المشاكل العلاقة, وخصوصا إذا اثبت الطرفان, حسن نواياهم, والإلتزام ببنود الإتفاق, والذي سيعود على المركز والإقليم بالفائدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك