المقالات

العراق بين مرحلتين ... د.عادل عبدالمهدي أنموذج

2358 2014-11-12


حينما كانت أبواقهم الأعلامية تطبل بأن المجلس الأعلى وقف بوجه قانون البنى التحتية، كان الرد أن المجلس الأعلى مقتنع أن الأموال المراد أستقراضها ستذهب الى مشاريع وهمية، ويبقى العراق يدفع لمدة (40) عام فؤائد تلك القروض، ولم تفهم أغلبية الشعب الحقيقة، وأنما كانت يعتمد على ما تصرح به أبواق السلطة (التافهة)، والذين أستغلوا مشاعر الشعب للتلاعب بها.

واليوم يأتي الدور لرجال المجلس الأعلى، لأثبات مصداقية ما ذهبوا ألية، لماذا رفضوا ذلك القانون المشبوه؟ بالارقام وبالعقلية المهنية المنفتحة، يعلن الدكتور عادل عبدالمهدي خطة (حكومة التغيير) لأنقاذ العراق من الأزمات المالية، التي كانت سبب في خلق المشاكل السياسية التي تعصف بالبلاد في المرحلة السابقة، نتيجة سؤء الأدارة لموارد الدولة، والتي هيمنة عليها بعض الفاسدين والمفسدين المتنفذين من أجل نهب ثروة العراق، وأبقاءه أبناءه يعيشون البؤس والحرمان.

لذا كانت أستضافة وزير النفط العراقي والقيادي بالمجلس الأعلى د.عادل عبدالمهدي في مجلس النواب، فاتحة خير ليفهم الجميع، أن العراق عاش في مرحلة كادت أن تذهب به الى المجهول، بسبب التغبط السياسي والفوضى الأدارية والتدهور الأمني والفشل الأقتصادي والضعف الخدمي، ومرحلة جديدة تلمس فيها منذ بداياتها بوادر أمل، ترسم ملامحها عقول علمية، وتضعها أيادي نظيفة، عملت وستعمل من أجل العراق.
الدكتور عادل عبدالمهدي يرسم خريطة مالية وأقتصادية لعراق التغيير...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك