المقالات

العبادي : الاتجاه المعاكس مع المالكي

1688 2014-11-09


العبادي رئيس وزراء جديد لدولة عانة الويلات لتدهور احوالها من سيء الى اسوء والسبب هو سوء الادارات الحكومية المتعاقبة للبلد .
وهو يتسم بوساعة الصدر وقوة الرؤيا والعقلية الكبيرة وسماحة العمل مع الاخرين , فبعد منحه الثقة من البرلمان طل علينا بشيء مختلف ومفاجئ في اتخاذ القرارات و الافكار المغايرة لافكار صاحبه المالكي رئيس الحكومة السابق وهما من نفس الحزب والاتجاه , فهو اطلق الحرية لجميع المكونات مبسط يداه لهم بالترحيب وكما يعبر عنه خصمائه بالانبطاحي ويرادفه المثل الشعبي " هذا شليلي تعالوا الي تردوا مني شنوا " فيما يختارون من ممثليين لهم في الحكومة .

فهو كان ذكياً ورمى الكرة في ملعب الاخرين وتخلص من هم الامن والدفاع في اختيار وزيرين كفوئين لهما التان احتكر المالكي ادارتهما لنفسه صرح بقبوله للادارة اللامركزية في اشارة للاقاليم وجعل كل محافظة او اكثر ان تدير نفسها بنفسها مختارة نوع الادارة التي تريد وهو الخلاص بعينه من المسؤليه المباشرة لسوء الخدمات والنكبات التي تتعرض لها المحافظات .

مبادراته بنفسه لحل المشاكل العالقة مع الكرد التي اصبحت ازمة مزمنه مع تشكيل اي حكومة وتسوية الخلاف معهم , نواياه الصادقة في محاربة الارهاب و القضاء علىة وعدم جعله مكسب سياسي له او شماعة تعلق عليه الاخطاء.

ليس دكتاتورياً او عنصرياً بان من اهتماماته بالتحالف الوطني وجعله مرجعاً سياسياً في اتخاذ القرارات وجعل مرجعية النجف نصب عينيه .
هذا بعض ما لمسناه منه الا يصح ان نقول عنه انه " الاتجاه المعاكس مع المالكي " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي جواد كاظم
2014-11-10
صحيح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك