المقالات

الشيخ جلال الدين الصغير : الشيعة تقتل وتذبح بكرة وعشيا وياتي البعض ليجادل في الشعائر الحسينية وبالذات التطبير

9792 20:45:51 2014-10-28

نحن معتادون على جدل يحصل بين الناس في شهر محرم من كل عام وهذا الجدل في الغالب محرك من قبل #أجندات، هذا الجدل يخص الشعائر الحسينية إذا كانت مقبولة أو غير مقبولة؟ حرام أو حلال؟ نستطيع إقامتها أو لا نستطيع؟ مناسب لنا إقامتها أو غير مناسب؟ قد يشاهدها الآخرون ويعيبون علينا إقامتها؟ والكثير من هذه الأسئلة سوف تطرح خلال هذه الفترة,وهذا الجدل يتجدد في كل عام، والغريب أن هؤلاء الذين #يحملون على الشعائر ويعيبونها ويصورون أنفسهم أنهم حماة الدين وخلال سنة كاملة لا يتحدثون عن الدين _ لا يتكلمون عن أثر الغيبة وأثر الكذب وعن أثر الغناء وأثر السرقة وعن أثر البهتان وكل العادات السيئة والفواحش التي ترتكب طوال أيام السنة لا يتحدثون عنها، وعندما يأتي عاشوراء يصبحون جميعهم حريصون على الإسلام وعلى الدين وعلى الوجه الحضاري للإسلام.

إنا أتعجب لماذا تطرح قضايا الخلاف في الشعائر الحسينية على الشباب؟! كل شخص لديه مرجع وعليه أن يأخذ برأي مرجعه في هذه الشعائر فإذا قال المرجع الذي تقلده: هذه الشعيرة حلال؛ اذهب واعمل الذي تريد فعله من إحياء هذه الشعيرة، وإذا المرجع الذي تقلده قال: حرام هذه الشعيرة اعمل في العمل الذي يتناسب مع المرجع الذي تقلده.

هؤلاء الذين #يتباكون على الإسلام وعلى الدين وعلى الإسلام الحضاري الذي يجب مراعاته إثناء تأدية الشعائر الحسينية، عن أي مشروع حضاري تتسألون؟! وعن أي نظرة ينظر فيها الآخرون ألينا؟! الشيعة يقتلون بكرةً وعشياً وأمام أنظار العالم بأكمله ولا أحد يتحدث، نتفجر ونتقتل ونقطع ونذبح ونتهجر ولا أحد يتكلم، هل تخشون على انفسكم من هؤلاء الذين يشاهدوننا نقتل يوميا وهم ساكتون؟!

والاعتراض عادةً يكون على التطبير وألان سيتحدثون عن كثرة المواكب وعن كثرة الذين يمشون إلى كربلاء! وعليهم أن ينفقوا على المهجرين والأيتام و الفقراء أفضل من الإنفاق على الشعائر الحسينية ، ونعض منهم يتحدثون عن التبرع بالدم وهذا شيء عظيم,نحن نعطيكم 364 يوم في السنة بإمكانكم التبرع فيها بالقدر الذي تريدونه واتركوا يوم عاشوراء للحسينيين لكي يمارسوا شعائرهم بالطريقة التي يعبرون فيها عن استعدادهم للتألم من اجل المذهب، وليست قضية دماء نهدرها كيف ما اتفق، لكن مع ذلك الذي يريد أن يتبرع اذهب وتبرع ولا علاقة لك بالحسينيين، وإذا كنت حريص على دمائهم فعليك أن تذهب إلى ساحات الجهاد وبيّن هناك من انك حريص على دماء الشيعة، وإما الهمس في إذن هذا وفي إذن ذاك ما هو إلا مشروع للفتنة في داخل أوضاعنا الشيعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماهر الكاظمي
2014-10-30
جزاك الله خيرا أيها الشيخ الجليل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك