المقالات

سبايكر والصقلاوية جريمتان تتحملهما وزرهما عشائر تكريت والانبار

2345 2014-09-24

بالامس القريب تباكى السياسيون كل من موقعه على ابشع جريمة في تاريخ البشرية وهي قتل اتباع اهل البيت عليهم السلام بطريقة بشعة ومريبة في قاعدة تكريت التي عرفت بسبايكر من قبل عشائر وحركات تنسب نفسها الى الاسلام واسندت التهمة الى مايسمى بداعش .

وبعد انتهاء عملية الانتخابات البرلمانية وتوزيع الادوار انتهى كل شي وكان شيئا لم يكن وضاعت دماء الشيعة في جريمة غامضة مرتكبيها يشار اليهم بالبنان ولكن عملية كم الافواه واخراس الالسن والخوف من بطش الظلمة طمر معالم الحقيقة وضاعت سبايكر . واليوم عاد نفس اولئك المنفذون ومارسوا جريمة اخرى اشد من سابقتها عندما هجمت نفس تلك القوى على منطقة الصقلاوية وقتلت ابناء شيعة الكرار لاذنب لهم سوى انهم اتباع اهل البيت عليهم السلام. 

ان هذه الحرب التي تدور رحاها منذ سقوط نينوى ولحد اليوم هي حرب رفع فيها قادتها شعار ( لاشيعة بعد اليوم ) يعني تظافرت كل القوى المعادية والعشائر الغربية على قتل شيعة اهل البيت عليهم السلام في وقت يدعون فيه السلام والشراكة الوطنية .
اية شراكة هذه التي تجعل البعثي السفاح والناصبي الحاقد والمجرم الفاسق ان يشتركوا في حكومة واحدة تدعي انها في خدمة المواطن . أي خدمة هذه وهم يرفعون شعار لاشيعة بعد اليوم .

المسالة بدات واضحة للقاصي والداني ان الهدف من هذه المعركة ابعاد اتباع اهل البيت عليهم السلام من الحكم , فهم لايتحملون ان يروا حكما دام لهم الف واربعمائة عام من الظلم والاستبداد ان يذهب الى شيعة اهل البيت عليهم السلام.
بالامس اغتصبوا حق علي بن ابي طالب عليه السلام في الخلافة وهم سمعوا من رسول الله شخصيا انه هو الحاكم المطلق ومع ذلك سلبوا حقه في الحكم واليوم نفس الظلم يجري على اتباعه فهم يعلمون ان للشيعة الاحقية بالحكم ولكنهم يحاولون ان يعيدوا امجاد امية وحرب وابا لهب وابا جهل في الحقد وسفك الدماء.

قد يرى البعض ان ها التحليل هو طائفي او تعصبي ولكن من رائ سبايكر وشاهد الصقلاوية لايمكن ان يقول هكذا .
ان هذا العراق الديمقراطي الجديد هو صنيعة دماء شيعة اهل البيت عليهم السلام بدءا من السيد محسن الحكيم وانتهاءا بالشهيد السيد محمد الصدر ومابينهما من رجال العلم والادب والدين والتقوى . هولاء هم الذين سقوا شجرة الحرية في العراق بدمائهم وصنعوا التاريخ الحديث .
ان العشائر القاطنة في تلك المناطق تتحمل وزر هذه الجرائم والخيانات وهم لم يستنكروا ولو بكلمة واحدة تلك الجرائم البشعة , اليس السكوت من علامات الرضا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك