المقالات

مرافعة قانونية بموجب قانوني الخاص ..!

1528 2014-09-15

الى قاضي السماء, أني المواطن المرفق أسمي طياً, وددت رفع دعوى قضائية, على المدعى عليها؛ الحكومة الجديدة! فأرجوا من عدالتكم؛ البت بتلك الدعوى, وتحميل المدعى عليها, كافة أتعاب التحدي, والانتخاب, والمشاكل التي مرت بنا! ولكم وافر الشكر والتقدير, على نعمكم وعدالتكم.

زمنٌ أغبر! ذلك الذي يبيح الجور, ويجوز الأسى, ويرتضي لنفسه؛ أن تعيش فيه شريحة تعاني الظلم, والحرمان, والقتل, والتهجير, وسبي النساء, وفجع الأطفال, وغيرها من الأفعال المهينة! وبالمقابل شريحة أخرى تعيش الرخاء, والتمتع واللعب على القانون, وعناد الولاة! كل ذلك يأتي على حساب المغلوب على أمرهم.

جهة الدعوى: السيد قاضي محكمة السماء, بعد دعوى ممثليك, وممثلي النبي الأكرم صلواته عليه وأله, الى الترشيق الوزاري؛ لشكل الدولة, ومعالجة الترهل في البلاد, والخلاص من ظاهرة هدر الأموال العامة, على حساب جوع الفقراء, جاء تشكيل الحكومة؛ بما ينافي توجيهات المرجعية الدينية ودعواها, لا سيما في موضوعة اختيار نواب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم.

السياقات العامة, والمتبعة في جميع دول العالم, أن يكون نائباً واحداً لرئيس الجمهورية, يحل محله أثناء تعرض الأصيل؛ لأي طارئ, أما نحن, وبفضل الاجتهادات والمط بالقانون, أصبح لدينا ثلاث نواب! أحدهم يبغض الآخر, ويكن له العداوة والبغضاء, ويتربص به لإيقاعه في مكيدة, الأمر الذي ربما سيؤدي الى فشل الحكومة قبل انطلاقها. 

رضخ معصوم على مظظ! للأمر الواقع, وأبدى قبوله على قرار أن يكون له ثلاث نواب, للانتهاء من التصعيدات, وحسم ذلك الصراع؛ الذي طال بين قادة الكتل السياسية, والملفت في الأمر, أن من صوت عليهم لذلك المنصب, هم ليسوا على وفاق, والحقد هو الطابع الأبرز لوصف العلاقة بينهمً, وأمر تعايشهم في مكان واحد, يبدو أنه من المستحيلات السبع! الذي لا يحصل حتى في زمن المعجزات.

ختاما,ً الجميع يراهن على فشل الحكومة, وربما يكون أول المراهنين, هم نواب معصوم أنفسهم, وعليه يجب الانطلاق بخطوات حذرة, ومدروسة, وفق البرنامج الانتخابي المعد من قبل مختصين, لنكمم الأفواه الباطلة, ونخرس المتربصين بسلام الوطن, وسينتصر المواطن, عاجلاً أم آجلاً.
رفعت الجلسة!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك