المقالات

مرافعة قانونية بموجب قانوني الخاص ..!

1574 2014-09-15

الى قاضي السماء, أني المواطن المرفق أسمي طياً, وددت رفع دعوى قضائية, على المدعى عليها؛ الحكومة الجديدة! فأرجوا من عدالتكم؛ البت بتلك الدعوى, وتحميل المدعى عليها, كافة أتعاب التحدي, والانتخاب, والمشاكل التي مرت بنا! ولكم وافر الشكر والتقدير, على نعمكم وعدالتكم.

زمنٌ أغبر! ذلك الذي يبيح الجور, ويجوز الأسى, ويرتضي لنفسه؛ أن تعيش فيه شريحة تعاني الظلم, والحرمان, والقتل, والتهجير, وسبي النساء, وفجع الأطفال, وغيرها من الأفعال المهينة! وبالمقابل شريحة أخرى تعيش الرخاء, والتمتع واللعب على القانون, وعناد الولاة! كل ذلك يأتي على حساب المغلوب على أمرهم.

جهة الدعوى: السيد قاضي محكمة السماء, بعد دعوى ممثليك, وممثلي النبي الأكرم صلواته عليه وأله, الى الترشيق الوزاري؛ لشكل الدولة, ومعالجة الترهل في البلاد, والخلاص من ظاهرة هدر الأموال العامة, على حساب جوع الفقراء, جاء تشكيل الحكومة؛ بما ينافي توجيهات المرجعية الدينية ودعواها, لا سيما في موضوعة اختيار نواب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم.

السياقات العامة, والمتبعة في جميع دول العالم, أن يكون نائباً واحداً لرئيس الجمهورية, يحل محله أثناء تعرض الأصيل؛ لأي طارئ, أما نحن, وبفضل الاجتهادات والمط بالقانون, أصبح لدينا ثلاث نواب! أحدهم يبغض الآخر, ويكن له العداوة والبغضاء, ويتربص به لإيقاعه في مكيدة, الأمر الذي ربما سيؤدي الى فشل الحكومة قبل انطلاقها. 

رضخ معصوم على مظظ! للأمر الواقع, وأبدى قبوله على قرار أن يكون له ثلاث نواب, للانتهاء من التصعيدات, وحسم ذلك الصراع؛ الذي طال بين قادة الكتل السياسية, والملفت في الأمر, أن من صوت عليهم لذلك المنصب, هم ليسوا على وفاق, والحقد هو الطابع الأبرز لوصف العلاقة بينهمً, وأمر تعايشهم في مكان واحد, يبدو أنه من المستحيلات السبع! الذي لا يحصل حتى في زمن المعجزات.

ختاما,ً الجميع يراهن على فشل الحكومة, وربما يكون أول المراهنين, هم نواب معصوم أنفسهم, وعليه يجب الانطلاق بخطوات حذرة, ومدروسة, وفق البرنامج الانتخابي المعد من قبل مختصين, لنكمم الأفواه الباطلة, ونخرس المتربصين بسلام الوطن, وسينتصر المواطن, عاجلاً أم آجلاً.
رفعت الجلسة!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك