المقالات

دم الشيعي رخيص..؟

2087 2014-09-11

حرب الابادة على اتباع المدرسة المحمدية, بعد استشهاد سيد الخلق ابا القاسم محمد (ص), واختلفت الامة وانكروا حق الوصي بالخلافة, وانطلقوا الى سقيفة بني ساعدة, أباحوا دم الشيعة بقتلهم سبط الرسول الامام الحسين (ع), غياب ركن هام في المجتمع الإسلامي ,وهو الهاشميين ينقص من اكتمالها حيث غاب عنها ,علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وباقي أبناء عبد المطلب , أن بعض الصحابة اعترضوا على نتائجها , أمثال أبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والمقداد بن عمرو وأسامة بن زيد وغيرهم.
فقد توالت الخلافة من اتباع ال امية , بتحريف المسار الحقيقي للرسالة المحمدية , واصدار فتاوى تكفيرية واباحة الدم, للمسلمين المخالفين للنواصب (الدواعش). 

وعلى اثر تلك الفتاوى حلت المجازر بقتل, اتباع الخط المحمدي, من اجل التسلط وارتقاء المناصب, إن عملية الإقصاء والتغيب عن المواقع في الدولة ، التي مورست تجاههم لم تكن تشكل مانعاً حقيقياً لهم أمام ممارسة دورهم الذي تم التخطيط له من قبل صاحب الرسالة والائمة من بعده, وانتقل هذا الدور في التهميش والاقصاء من جيل بعد جيل, على يد المتوارثين للسلطة , من اجدادهم بنو امية وسقيفتهم, وفيها ذبحة الاسلام ومبادئه في اطاره الانساني ,وانقلابهم الى وحش كاسر من اجل التسلط والمنافع الدنيوية.
في اطار المنهجية الاموية , وانتقال الادوار عبر اجيالهم , حسب توافق قيادات وائمة الضلال امثال بن تيمية, ومحمد ابن عبد الوهاب وغيرهم من شيوخ فتاوى الفتن والدمار.
ها هم ليوث المرجعية, من المدرسة الامامية, قدموا قوافل الشهداء في محاربة الدواعش, و ائمة التكفير من جنود الشيطان, و سائرين على نهجهم الى يوم الدين, من العملاء البعثيون للصهيونية الامريكية .
فالدم الشيعي يبعث الحياة الكريمة , من اجل ارض المقدسات ارض الائمة(ع) , بأصلاب الرجال السائرين على نهج ال بيت الرسالة المحمدية, وعطائه يحرر العالم من جميع القيود والاستعباد .

فجروا اجسادنا قتلوا اطفالنا , تفننوا بذبحنا والعالم ينضر لنا والى افعالنا , ينضر إلى عمائم مراجعنا وصبرهم على جنود الشيطان, واذا بكلمات معدودة من المرجعية العليا يتغير الحال ,حي على الجهاد حي على القتال , انهم ليوث المرجعية جنود الحق , لا ينضرون الى المناصب والكابينة الحكومية رغم الاستهانة بدم الشيعي طوال الدهر والزمان, ويصافحون الجلاد خوفا على العملية السياسية وعلى جمهور الجلاد , والدم الشيعي يملى الشوارع ومياه الانهار, وسياسينا لم يحركوا ساكنا , ما ارخص الدم الشيعي عند من يمثلهم من السياسين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك