المقالات

تكريت.....مدينة العار

3251 2014-09-05

كل مدينة تفتخر بامجاد اجدادها وتراث ابائها وبشموخ ابنائها, وتبقى هذه العلامات على مر التاريخ يذكرها الاباء والاحفاد.
وهناك بعض المدن كتب الله على اهلها الذلة والهوان لتحمل الخزي والعار على مر العصور .
ومن هذه المدن مدينة تكريت التي انجبت العن خلق اله من النواصب واعداء اهل البيت عليهم السلام , هذه المدينة التي انجبت طاغية العصر صدام المقبور لقيط القمامة هذا المعتوه الذي طالت يده فلاسفة العور وعلماء الدهور وشباب بعمر الزهور لاذنب لهم سوى انهم اتباع اهل البيت عليهم السلام .
كما انجبت هذه المدينة الرجل . القذر الذي تحدى سيد الشهداء عليه السلام في انتفاضة شعبان المجيدة وقال له (انا حسين وانت حسين) 
هذه المدينة انجبت مدراء الامن والاستخبارات والمخابرات والجلادين في عهد حزب البعث المقبور .
واليوم تفتخر تكريت بانها قتلت 1700 شيعي من اتباع اهل البيت عليهم السلام في ابشع جريمة عرفها تاريخ البشرية ,لتسجل هذه المدينة سجلا مخزيا اخر في سجلات حياتها حيث تعاونت عشائر تلك المدينة مع لقطاء داعش وسمحوا لهم بدخول مدينتهم ليصبوا حقدهم على اتباع علي وفاطمة .
سيقول البعض هذه طائفية في الكلام ... نقول لهم لا . اين كنتم عن الطائفية يوم ان حول المقبور حسين كامل ارض المقدسات في كربلاء والنجف الاشرف الى دمار شامل وهو يصرخ (لاشيعة بعد اليوم )؟
واين كانت الطائفية يوم ان كان المقبور سبعاوي والمقبور برزان يزجون بابناء شعبنا وشيعتنا في السجون والمطامير؟
اين كانت الطائفية يوم ان قام المجرم المقبور قصي بعمليت تبيض السجون حيث اعدم الاف من شيعة اهل البيت عليهم السلام ؟
اين كانت الطائفية يوم ان قام المقبور صدام باعدام علماء وفلاسفة الحوزة العلمية وانهاء وجودهم.؟
اين كانت الطائفية يوم ان بعث زبانية البعث بخيرة شباب شيعة اهل البيت عليهم السلام الى المقابر الجماعية وضيع اثرهم لحد يومنا ها ؟
ان جريمة سبايكر سوف تكون وصمة عار على مدينة تكريت وان دماء شيعة اهل البيت عليهم السلام ليست رخيصة وكما رمينا بالمقبور صدام في مزبلة التاريخ سوف نرمي هذه المدينة بما فيها في مزبلة التاريخ ان لم يرجعوا الى رشدهم واحذروا الحليم اذا غضب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك