المقالات

ستكون وفق الفريق القوي المنسجم

1349 2014-09-03

شَعبٌ ذاقَ ألويلات، وبراعم تَتَعَلّم ألقتال، عَلى ألعاب تشبه ألسلاح ألحقيقي الى حدٍ ما، شَبابٌ أخَذَ مِنهُم الشيبُ مأخذ عَلى قَدَرِ الويلات التي صادَفَتهُ بالحياة الصَعبة المُرة، نِساءٌ ثَكلى، مِنهُنَ مَنْ فَقَدَتْ أبيها، والأُخرى فقدت اِبنها، وكثيراتٌ من تَرَمَلنَ وَهُنَ في ريعانِ الشباب .
تحقيقُ ألأحلام ليس بالشيء السهلْ، واِن تَوفرتْ ألمعطيات وعالم الفانتازيا! سَهلٌ بالرسمِ، وأصعبُ ما يَكونْ في ألحقيقة والمواطن لا يطلب اكثر من حقه، لَم يطالب بالأموال الفائضة من الناتج النفطي، ولا بالترفيه عن نفسهُ، ولم يذهب في يوم من الايام للاصطياف في لبنان وفرنسا وجبال الأنديز، لأنه لا يملك لقمة ألعيش فكيف بالاصطياف !.

مقومات الحياة الطبيعية في العراق موجودة أصلاً، ولكنها كانت تتطلب جهدا بسيطاً، لتطويرها وتوسيعها، أو اِنشاء منشآت جديدة، وبأسعار غير التي تم صرفها في السنين ألماضية وكان من الممكن ان يكون العراق، في المصاف الاولى على الاقل في الشرق الأوسط على تلك الاموال ألمصروفة ولا زلنا نراوح في مكاننا، ولا يوجد شيء فعلي ملموس على الارض قد تحقق، لان آفة الفساد الجديدة القديمة قد عَمِلت عملها ألفتاك فكانت النتائج مخيبة للآمال وهذا شمل بالطبع كل المقومات الاساسية للعيش ألكريم بل أبسطها .

اليوم العراق في مفترق طُرق، والحكومة الحالية في طور ألتكوين والمطلوب ليس كما كان في ألسابق لان الحكومة اليوم، مُطالبة بوضع الشخص المناسب في المكان ألمناسب والمعركة قائمه ولا ننسى ان النجاحات التي تحققت بفضل ألفتوى من المرجعية المتمثلة بالسيّد علي السيستاني، قد خلطت الاوراق على من كان يُراهن، بالتفكك او ألانهيار، نتيجة التصرفات الجوفاء من القيادة المتمثلة بشخص واحد .

الايام ألقادمة ستكون خير بفضل القيادات ألحكيمة التي سارت وفق النصح من ذوي العقل ألرشيد والتعاضد الذي ظهر على الساحة ألعراقية اذهل ألعالم والفريق القوي المنسجم سيعمل رغم أنفهُ وفق المعايير التي تم وضعها للدولة ألجديدة واِن اشتراك كل الأطياف لم يأتي من فراغ، بل سهر عليه الرجال ألليالي والمناقشة العلنية وتوزيع الأدوار لا يمكن ان يسير على النهج ألقديم بل على توافق ألكل لخدمة ألعراق وسيمضي ألعراق وسيكون مثال يحتذى به ان شاء الباري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك