المقالات

دولة الدواعش.

2036 2014-08-31

هنالك حكايات وروايات واحاديث تتناقل, عبر الاجيال بعدة طرق , ومن تلك رواية دولة ((الوهابية ,القاعدة, النصرة, داعش)) تبدأ هذه الحكاية بعد سقوط مارد بغداد على يد الاب بوش وبلير البريطاني وبتمويل من الدول العربية وتركيا, الرواية اصبحت مملة لأنها اصبحت غير قابلة لاستخدام البشري, انتهاء الصلاحية وبمنشية كبير وعريض لأيمكن تجاهله .

عاش الشعب العراقي في حقبة البعث, الطبقية الطائفية الصدامية القاتلة, وتقريب الفكر الوهابي السعودي, على حساب الطوائف الاخرى. 
ظهرت هذه التنظيمات بعد هلاك البعث ورموزه, من الارهابيين فاظهروا حقدهم وقتل, الذين يتعلمون العلم في مدارس والعمال في مساطر العمل من اجل قوتهم, والنساء في الاسواق الشعبية لتبضعهن, بمواد قاتلة مثل الفواكه والخضر والاحتياجات الخاصة بأسلحة الدمار الشامل مثل الموز والتفاح والخضروات وغيرها .

شكراً للقاعدة والدواعش والسياسيين بقتل العراقيين , وتخفيف عن كاهل الاسرة العراقية ,حسب فتاوى ائمة الظلالة بن تيمية وال اسعود.
بقتل العراقيين من الاطفال والنساء والرجال والشباب, وتقديم يد العون لحكومة (السياسيين من الدواعش) بفسح فرص العمل في مؤسسات الدولة الامنية وغيرها, امام البعثيين واولادهم المظلومين, ومن يعنيهم في قتل العراقيين , وغير الراضين على وحدة العراق والانسجام, بفتح المجال لهم في ادارة الدولة.

عذرا ايها القارئ الكريم بعد هذه السخرية ؟ و الاستخفاف بالدم العراقي منذ اكثر من العقود الثلاثة المنصرمة, اكثر وضوحاً وبلون واحد وبعلم ودراية ساسة الدولة العراقية.

يا دولة ((ساسة الدواعش)) , ويا ساسة الدولة التوافقية في العراق , ما ذنب العراقي كونه خلق ليكون عراقيا, يقتل ويهجر ويذبح على الهوية, والروح الوطنية , من اتباع بن تيمية وساسة الدواعش من اولاد الطلقاء , دعونا نعيش بسلام ونختار من يمثلنا, نحو بر الامان ونترك انهار الدماء من ارواح البسطاء ومحاربة كل من يراهن على استمرار الدماء .  من((دولة الدواعش والسياسيين)) , نختار من يختارنا ويبني بلدنا ويرحمنا ويتفقدنا ويحب العراقيين والعراق , وينبذ الطائفية ومن ورائها من السياسيين (( الدواعش)).

من يكون في تحريم الدم العراقي مثل المرجع المرحوم الامام محسن الحكيم حينما حرم دم اخوتنا الكرد ونريد من يحافظ على العراق مثل المرجع السيستاني , و المعتدلين وتشكيل حكومة لكل العراقيين وبلا تهميش بموجب الدستور والقانون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك